بدعوة من محافظ درعا محمد خالد الهنوس، تم استضافة مدير مكتب قناة العالم حسين مرتضى على مدرج الباسل في المجمع الحكومي في مدينة درعا، وتم عرض فيلم ” حلب اسوار النصر” الذي انتجته قناة العالم عن المعارك التي دارت في حلب بعد افشال ما اسمته المجموعات المسلحة بمعركة حلب الكبرى، وشرح حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في سوريا لحشد من مدراء الدوائر في محافظة درعا ومن الموظفين اسباب نجاح التغطية الاعلامية التي قامت بها قناة العالم لانتصار حلب، ومواكبتها للمعارك التي دارت هناك، وبيّن مرتضى لحشد من مدراء الدوائر الحكومية وحشد من الموظفين ظروف معركة حلب، بالاضافة الى اهمية الانجاز الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في حلب، والابعاد الاستراتيجية والسياسية لانهاء تواجد المسلحين في المدينة على المستوى الاقليمي والدولي.
واكد مرتضى انه كان هناك في حلب ” تعويل من قبل الدول الداعمة للمسلحين على معركة حلب، وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وما كان يخطط لحلب هو نفسه ما كان يخطط لدرعا والمنطقة الجنوبية تحديداً ”
واضاف مرتضى ” عندما دخلنا الى الاحياء الشرقية وشاهدنا مخازن الاسلحة هذه المخازن كان باستطاعت المجموعات المسلحة ان تقاتل من خلالها 6 اشهر بغزارة نارية لن تخف” وتابع مرتضى مستغرباً ” اذا كان مسلحين لديهم هذه الكمية الكبيرة من الذخائر و3000 مقاتل لماذا لم تقاتل تلك المجموعات” واوضح مرتضى ان تلك المجموعات ” كسرت ارادة القتال لديها، ولم يعد باستطاعتهم ان يقاتلوا وعندما تقدم الجيش السوري بدأت تهرب قيادتها” وأكد مرتضى ان ” من يفرض الواقع السياسي هو الجيش السوري ولانتصارات الميدانية ”
وعرج مرتضى على المعارك التي دارت في درعا قائلا ان ” ما زجت به الدول من سلاح ومسلحين وغزارة نارية في عواصف الجنوب من اجل السيطرة على هذه المنطقة لم تشهده اي جبهة في سورية كان لديهم كل الامكانيات ولم يحققوا اي شيء”
وتطرق مرتضى الى وقف اطلاق النار قائلاً” هدف الدولة السورية او محور المقاومة ليس القتال بل لديهم هدف هو انهاء هذه الحرب وانهاء المعارك ومعاناة الشعب السوري” كاشفاً ان ” اي جبهة تحاول المجموعات المسلحة فتحها مجدداً، الجيش جاهز للتصدي لهم، ولم يتم سحب اي قوات من اي جبهة، ولم يتم خروج اي من قوات الحلفاء من سورية بعد القرار الروسي بتخفيض عدد قواته”