كتب حسين مرتضى ..
مايزال “بن سلمان” يعاني من ارتداد سياسته الإرهابية عليه فالشخص الذي روج لنفسه على أنه الوجه الحضاري لمملكة الرمال وقام بتخفيف القيود التي فرضها منظري الإرهاب الوهابي في شبه الجزيرة العربية كشف عن وجهه الحقيقي عبر استمرار العدوان على اليمن دون توقف ومع استمرار هزيمته في اليمن بدء “بن سلمان” عدوان سياسي جديد في لبنان والهدف هو محاولة الهروب إلى الأمام فلا فارق لديه بين مأرب والضاحية الجنوبية فهناك هو مهزوم وهنا مهزوم.
لم يستطع “بن سلمان” من فرض سياسته العدوانية وعلى الرغم من فضيحته باغتيال الصحفي “الخاشقجي” في تركيا غامر بمحاولة اغتيال رجل استخباراته “الجبري” في كندا وهنا فشل أيضاً في محاولة الهروب إلى الأمام.
اليوم يشعر “بن سلمان” بأنه محاصر بسلسلة من الهزائم الميدانية والسياسية إضافة لعجز اقتصادي وعزل سياسي من سيده الأمريكي فبات أقرب إلى السقوط وقد تشهد الأشهر القادمة إقصاؤه من ولاية العهد بعد تراكم هزائمه وفشله المستمر من تحقيق أي تقدم.