مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
الافتتاحية

حسين مرتضى: “أشرف ريفي” أقرب إلى دمشق والمقاومة من “نجيب ميقاتي”

في أحدث تغريدة نشرها الإعلامي حسين مرتضى على مواقع التواصل الاجتماعي حول الرسالة التي وجّهها كل من رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميّل، والرئيس السابق ميشال سليمان، ورئيس كتلة “المسقبل” فؤاد السنيورة، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي إلى رئيس القمة العربية الملك الأردني عبدالله الثاني, كتب مرتضى:

“من البديهي أن نقول أن مواقف أشرف ريفي التي تفوّه بها يوم أمس هي صدى لصوت العدو الإسرائيلي الراغب في قيام فتنة في لبنان تزيح عنه هم المقاومة وتكبل ايديها بفتنة داخلية وهذا الأمر الذي يحلم به كل خائن في لبنان.

ويضيف مرتضى : مع هذا نقول إن الاحترام الذي كان الجميع يكنّه لشخص “محايد” هو الرئيس السابق للحكومة “نجيب ميقاتي” خصوصاً أنه لم يكن لديه مواقف عنيفة ضد المقاومة وضد سورية بل فضّل الصمت طوال هذا الوقت, نكتشف الآن أنه أكثر خطراً على المقاومة من أشرف ريفي “داعي الفتنة” لأن الأخير توجهاته وأهدافه وخلفياته معروفة وكذلك “سعد الحريري”, أما  ميقاتي فهو كان “الصامت الاكبر” , لكن موقفه كان له الأثر الأكبر, لأننا نعرف كم وقف المقاومون بجانبه , وكيف تفضّلت عليه سورية , فالجميع يعرف أن أمواله مصدرها سورية , وحتى سياسياً فقد عين وزيراً ورئيساً للحكومة بمسعى سوري, ولولا سورية لم يكن ليسمع به أحد على  الإطلاق.

“أما من الناحية المذهبية فإن ميقاتي وإن لم يعلن ذلك إلا أنه شخص يسعى لخدمة المتطرفين ودعاة الفتن والسلفيين لارتباطه الوثيق والقديم بالسعودية التي تعتبره “عرّاب” تيار المستقبل وعرّاب أشرف ريفي والأقرب إليها , والدليل على ذلك أننا حينما نبحث عن الجهات التي وقفت مع السعوديين في المفاصل نجد أن الحريري كان يتراجع ولا يأخذ مواقف جذرية في حين أن المحكمة الدولية أقرها ميقاتي والقرارات التي اتخذتها أجهزة أمنية لبنانية لتسليم داتا المعلومات المزيفة ولرفع الملاحقات عن شهود الزور كلها اتخذها ميقاتي خدمة للسعودية,  وحين اعتقل الإرهابي الكبير “شادي المولوي” كان أول من أخرجه من السجن ونقله بسيارته هو “نجيب ميقاتي”,  واذا سألنا أيضاً من  يعيل عائلات الإرهابيين المسجونين فنجد أنه “ميقاتي” وهو من يدعم المسلحين في سوريا ويقدم لهم الأموال والتبرعات ويطببهم على نفقته.

وكذلك فإن شبكات المسلحين في طرابلس معظمها إن لم نقل كلها, ممولة من تيار “العزم” الذي يرأسه ميقاتي !!

كل ذلك ونحن نعتبره محايد ووسطي فنكتشف أنه الأكثر تطرفا والأقرب إلى السعودية.

أما حول رحلة سعد الحريري الى السعودية قال مرتضى في تغريدة أخرى “إن ذلك حصل لأنه أصبح رئيس وزراء وأقرب إلى الرئيس عون وإلى التفاهم معه , أراد السعوديون إعادة السيطرة خوفاً من أن ينقلب على السعودية ويلتصق بمصالحه الشخصية خصوصاً بعد إفلاس شركته في السعودية “سعودي اوجيه” بقرار ملكي سعودي وسيطرة محمد بن سلمان على جميع مصالحه في السعودية فلم يعد له مصدر دخل في السعودية,  ومحاولة السعودية لاستعادة السيطة عليه جاءت عبر وعود قدموها له لكن طلبوا منه أن يكون على الدوام في حالة تنسيق شديدة مع ميقاتي ووعدوه بأن ملف ريفي سيغلق بعد ما أبلغ الملك محمد بن نايف بأنه لا يريد التشويش على الحريري الآن وأن الأخير يجب أن يقبل النصح دوما من أخيه الأكبر “نجيب ميقاتي” الذي يعدّ ثقة الملك شخصياً وثقة محمد بن سلمان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى