مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
الافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى عبر شاشة ان بي ان .. .. الجبهة اللبنانية هي الأخطر وخط هروب للمسلحين من الرقة باتجاه جرود الحدود اللبنانية السورية

لا فرق اليوم بين جبهات القتال خاصة في إطار مكافحة الإرهاب والقضاء على المجموعات المسلحة خاصة بان تلك الجبهات مرتبطة ببعضها جغرافياً وعلى ضوء العمليات الميدانية الأخيرة قدم الاعلامي حسين مرتضى شرحاً ميدانياً وسياسياً لأبرز تلك التطورات وارتباط الجبهة اللبنانية بما يجري على الساحة السورية وإليكم التفاصيل ..

في البداية أكد الإعلامي مرتضى أنه لا يوجد مشكلة لدى الحكومة السورية بمساعدة لبنان في مسألة اللاجئين ونحن بحاجة لطريقة تنسيق لهذه المسألة فمن غير المنطقى أن تتواصل الحكومة السورية مع كل لاجئ.
وحول ارتباط الجبهة اللبنانية بالسورية قال مرتضى ‘‘في الأيام القادمة سيتم تطبيق اتفاق بشأن الفوعة – كفريا و الزبداني – مضايا والنقطة الأولى تتعلق بتواجد المجموعات المسلحة على الحدود اللبنانية والنقطة الثانية لها علاقة بمعركة الرقة‘‘

ما هو المصير الحقيقي للمدعو أبو مالك التلي ؟
ابو مالك التلي مازال موجود في جرود عرسال باتجاه بلدة البريج من الجهة السورية وهدف الكمين الأخير هو ايجاد خرق لتغيير الاتفاق الذي ينص على خروج المسلحين من الزبداني ومضايا مقابل خروج جميع اهالي الفوعة وكفريا
خلال المراقبة الجوية كان هناك تجمعات للمسلحين في الجرود وهي مناطق مفتوحة باتجاه ريف حمص الى البادية السورية ومن ثم الى الرقة وهذه مسألة خطيرة من الناحية العسكرية

الجيش اللبناني قام باستهدافات مدفعية لنقاط تواجد المسلحين وبالتالي تم افشال التحضير للهجوم والمسلحين لا يتكلون على الوضع السياسي ومع تضييق الخناق على المجموعات المسلحة تحاول الحصول على خطوط دعم وامداد وهذا ما جرى مؤخراً في معركة جوبر
لا حرب إسرائيلية مباشرة إنما التعويل على الأدوات

لا يوجد حرب اسرائيلية مباشرة على لبنان لذلك يتم اللجوء إلى إيجاد خروقات من قبل المجموعات المسلحة ونقل المسلحين باتجاه طرابلس وعين الحلوة يشكل خطر كبير ووجود جمعيات مثل ( طلعة ريحتهم ) تساهم في دعم المجموعات المسلحة وإحدى الناشطات في هذه الجمعية تسافر إلى تركيا ومن ثم الى عزاز وقد ادعت أن جواز سفرها قد فقد لأنه يحمل ختم المسلحين
هناك تعاون من قبل بعض الجمعيات مع المخابرات القطرية ولاحظنا استهداف بعض الشخصيات لإثارة مشكلات سياسية في لبنان وقد ظهر ذلك عبر المظاهرات وهي مرتبطة بتحريك المسلحين وكثيرة هي الأمثلة

الحراك المدني الأخير جاء بتوقيت مشبوه
جماعة 14 آذار تلقوا رسالة من وليد فارس أبلغهم فيها عن الاستعداد لتصعيد سياسي يستهدف حزب الله خاصة عبر الاقتصاد وتم استهداف موقف الرئيس عون الداعم للمقاومة، الحصانة اللبنانية ودعم المقاومة لا يغني عن خوف من استهداف الوضع اللبناني .
الميدان متحرك والجيش السوري مع الحلفاء استطاع قلب المعادلة

الهجوم في ريف حماة كان باتجاه صوران وكوكب ومن ثم بلدة معردس وبلدة قمحانة وقد توقف الهجوم بعد محاولتهم دخول مدينة محردة والجيش السو ري مع الحلفاء استطاع امتصاص الهجوم وبدأ مرحلة ثانية من الهجوم حيث استعاد بلدة كوكب وبلدة خطاب وهجوم متزامن على بلدة حلفايا والجبهة مساحتها 500 كلم

جبهة ريف حماة مفتوحة باتجاه ريف ادلب وبالتالي إلى تركيا والهدف كان هو دخول مدينة حماة للضغط على الحكومة السورية ومعظم الفصائل المسلحة المشاركة بالهجوم كانت قد وقعت على وقف اطلاق النار والميدان اليوم متحرك عبر فتح جبهات لتغيير معطيات السياسية وقد نصحت المسلحين بالتسوية
هناك قرار سوري باستعادة منطقة جوبر والقابون عبر عملية عسكرية إضافة لفتح خط للمفاوضات من أجل تسوية إلا أن الحسم العسكري هو الأقرب

من مصلحة لبنان القضاء عل المجموعات المسلحة وتسريع الحسم العسكري منعاً من توجه المسلحية عبر البادية السورية باتجاه مناطق تواجد المسلحين في جرود الحدود اللبنانية
في معركة الرقة هناك خطوط حمراء والخطر يكمن عبر هروب المسلحين باتجاه الأراضي اللبنانية ومن نفذ الهجوم الانتحاري الأخير هو من الجنسية اللبنانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى