مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
سوريا ولبنان

بعد خسارة معارك ريف حماة .. الطيور على أشكالها تقع

خسارة الجماعات المسلحة في ريف حماة الشمالي، كان لها وقع بالغ الأثر، خصوصاً مع الضخ الإعلامي الذي رافق هذه العملية من جانب حركة احرار الشام وجبهة النصرة وفصائل من الجيش الحر أبرزها جيش العزة.
ففي مرحلة التقدم في بداية جولات المعارك، ادعت جميع الفصائل مشاركتها في العملية (وهذا هو الصحيح)، فيما عند الهزيمة، نفض كل فصيل يده مما جرى، وكأن على رؤوسهم الطير.
لكن الطيور على أشكالها تقع، وقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وحليفه الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني مدعوان إلى الإستقالة والرحيل عن الساحة، بحسب ما طالبت العديد من أصوات المسلحين على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً وأنهما ظهرا في معارك حماة الأخيرة، يقودان المعارك، بوصفها مصيرية.
لم تكن معارك حماة مصيرية بالنسبة إلى هيئة تحرير الشام أو “هتش” كما يصفها أنصار الجيش الحر، بل أن جماعة حركة أحرار الشام هي الأخرى نزلت بقادتها وثقلها في الميدان، خوفاً من أن تأخذ غنيمتها “هتش” “لمعة الإنتصارات”، في بداية المعارك.
غير أن النهاية يختارها الجيش السوري وحلفاؤه دائماً، وتبقى اتهامات الخيانة والتخاذل العنوان الحقيقي لكل معارك المسلحين، رغم تسميتها من قبلهم بأسماء قرآنية.

17991040_689189614597791_1601072866044078929_n 18119119_689189627931123_5544704157626456981_n

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى