مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
الافتتاحيةسوريا ولبنان

حسين مرتضى من أستانا يتحدث عن خفايا اليوم الأول

حراك سريع، واوراق وملفات تتناقلها الايدي ضمن قاعات الاجتماعات في العاصمة الكازاخية الاستانة، تاركة خلفها كل التعصيد السياسي الامريكي، هذا الحراك يمكن تشبيهه بخلية نحل صغيرة، بدأت منذ الصباح، لقاءات بين الوفود المشاركة، انطلق مع اجتماع عقد بين الوفد السوري مع الوفد الايراني، تبعه لقاء اخر بين الوفد الامريكي والوفد الروسي، بالاضافة لاجتماعات في زاوية اخرى على صعيد الخبراء من الدول الضامنة، وستتوالى الاجتماعات بين تلك الدول الثلاث لطرح القضايا العملية التي من شأنها تخفيف التوتر في الداخل السوري . خلال حديث سريع مع الوفود المشاركة في هذه الاجتماعات، وتحديداً الوفد الايراني، لمسنا جدية اكثر وسرعة في العمل ضمن هذه النسخة من اجتماعات الاستانة، بعد حضور الوفود جميعا الى قاعات الاجتماعات، بعكس المرات الماضية التي كنا نترقب هل سيحضر وفد المجموعات المسلحة او الوفد التركي. وفي المعلومات الخاصة التي حصلت عليها قناة العالم، تدور حول التوافق بين الاطراف حول منطقتين من ضمن اتفاق المناطق الاربعة، وهي منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومنطقة شمال حمص، فيما تبقى المنطقة الجنوبية والتي تضم المحافظات الثلاث ( السويداء ودرعا والقنيطرة) ينتظر الجميع الرد التركي، حول طبيعة المناطق التي تتواجد فيها جبهة النصرة وغيرها. واكدت المعلومات الخاصة التي حصلنا عليها ان النقطة الثانية التي تم بحثها حول القوات العسكرية التي ستنتشر في مناطق تخفيض التوتر الاربعة، على ما يبدو ان تلك القوى ستكون تابعة للدول الضامنة، وهناك سعي روسي لمشاركة قوات من قبل دول اخرى، منها من دول عربية او دول اوربية، وحتى الان لم يحسم هذا المسعى ولم توافق اي دولة للمشاركة بهذه القوات، اما فيما يخص الرد السوري على هذه النقطة، مازال الانتظار هو سيد الموقف، ولم يرد بعد رد على هذا الامر، لكن عمليا طالما طرح على طاولة المشاورات، يعني هناك جدية كبيرة في هذا الموضوع، واكدت المصادر المطلعة التي زودتنا بالمعلومات ان النقطة الاخيرة التي سوف تتابع خلال جلسات التشاور، هي قضية المخطوفين والمعتقلين، حيث سيتم بحث هذه النقطة، ومن المفترض ان يكون هناك قوائم لدى الجانب الرسمي السوري، وكذلك لدى المجموعات المسلحة المشاركة في الاجتماعات، وسيتم مناقشة الاسماء الواردة فيها من قبل الدول الضامنة، لتحديد وبلورة الية حل هذه النقطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى