مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
Uncategorizedالافتتاحية

مرتضى : القوات التركية في شمال سورية هي قوات احتلال ومن يراهن على تغيير سياسة تركيا هو واهم.. تركيا عدو

أكد الإعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في سورية ومدير المركز الاعلامي للدراسات والتوثيق في لقاء على شاشة الإخبارية السورية إن الابرز في الميدان السوري هي التطورات التي شهدتها مؤخراً محافظة حلب، مبيناً انه ستكون هناك انجازات في عده جبهات هناك بالزامن مع الانجازات في حماة، وان المعركة المفصلية ستكون بيد الجيش وهو من سيبادر ويفتح معركة من اكثر من محور في حلب.
وقال مرتضى ان ” المجموعات المسلحة خسرت المئات من عناصرها في حلب وهناك صراع فيما بينها لذلك الان تتم استعاد السيطرة من قبل الجيش على بعض المناطق، وسط انهيار في معنويات المسلحين، وربما يقوم الجيش بعملية باتجاه ريف حلب الغربي ومن ثم يتمدد، واضاف مرتضى ان ” الخسائر التي تلقتها المجموعات المسلحة في الفترة الماضية هي خسائر كبيرة جدا، وقال مرتضى ان ” التكتيك العسكري للجيش والحلفاء في حلب يعتمد على قطع الدعم اللوجستي للمسلحين، حيث يتم العمل من قبل الجيش والحفاء على 3 محاور في حلب” ، واشار مرتضى ان “هدف الدولة السورية هو انهاء معاناة الاف المدنيين الموجودين في جزء من حلب ، لانهم متخذون كدروع بشرية ، ووفق المعلومات هناك عشرات العوائل التي تريد الخروج من الاحياء الشرقية، وبالتالي لابد من تخليص هؤلاء، بالمنطق العسكري، المعلومات الموجودة لدينا هناك حشودات كبيرة من 9 محاور للجيش السوري وحلفائه في الكثير من مناطق حلب، ربما يكون هناك محاور تتفاجئ فيها المجموعات المسلحة ولا تستطيع ان تؤازر بعضها”
وحول معركة الباب اوضح مرتضى انه ” ربما تكون العملية العسكرية في محيط الباب بريف حلب، فمنطقة الباب منذ سنتين تتواجد بها المجموعات المسلحة، لكن الاهم استراتيجيا واقتصاديا، هي معركة حلب القديمة بالمقارنه مع معركة الباب”، مبيناً ان ” منطقة الباب هي منطقه تسابق الان، والجيش لن يقف مكتوف الايدي امام توغل التركي في تلك المنطقة” ووصف مرتضى طريقة تعاطي الغرب مع قضية المدنيين في حلب بأنها ضبابية.
وفيما يخص توغل القوات التركية في شمال سورية، بين مرتضى انها “قوات احتلال ومن يراهن على تغيير سياسة تركيا هو واهم، تركيا عدو، سنسمع خلال الفترة القادمة الكثير من العمليات التي ستستهدف القوات التركية الموجودة في سورية وسيكون هناك بيانات باسم المقاومة السورية، حيث يحق لاي شعب محتلة ارضه ان يواجه هذا الاحتلال ، وبيان القيادة العامة للجيش السوري هو واضح، وبالنسبه لما جرى اليوم لم يصدر بيان رسمي”
وتطرق الاعلامي حسين مرتضى الى طرح ديميستورا، واصفاً اياه “رساله امريكية” ، وتابع مرتضى ” لاننا نحن في موقع القوة، كان هذا الطرح طرح خجول ، وهو يعلم ان القوة للجيش السوري لكنه حاول ان يناور، الا ان قدرة الدول الغربية على المناوره اصبحت مساحتها اقل”
اما مناطق ريف دمشق كان لها ايضا حصة في لقاء الاعلامي حسين مرتضى على شاشة الاخبارية السورية، حيث تطرق مرتضى الى ما يجرى في محيط منطقة التل وان العملية العسكرية المحدودة في منطقة التل بريف دمشق، تترافق مع “حالة غليان ومظاهرات تطالب المسلحين بالخروج، وهناك خلافات بين عناصر تابعة لابومالك التلي وبعض العناصر القريبة من اطراف القلمون”داعش”، مبيناً ان هناك صراعات بين 3 فصائل مسلحة هناك، وان مسلحي “الحر” يريدون التسوية، اما مسلحي “النصرة” لايريدون لانهم لا يريدون الخروج الى ادلب، ويضغطون لايقاف المفاوضات، موضحاً ان “استمر الجيش ليومين متتالين في تلك المنطقة قد نلمس انهيار سريع للمجموعات المسلحة هناك”
وفي المحور الجنوبي الغربي لريف دمشق، كشف مرتضى عن مسودة الاتفاق بين المجموعات المسلحة في خان الشيح ولجان المصاحلة، قائلاً ان ” الانجازات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية وسعت خط الامان الاستراتيجي من الناحية العسكرية وافقد المسلحين القدرة على المناورة، عسكريا، كل خان الشيح تحت سيطرة الجيش السوري ناريا ، والهدف انهاء هذه المنطقة اما عسكريا او بتسوية واخراج المسلحين، هذا انجاز بالنسبه للجيش. ويقدر عدد المسلحين 1700 مسلح في خان الشيح ، اما شروط التسوية فهي تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسليم خرائط الانفاق ومستودعات الاسلحة وتسوية اوضاع المتخلفين عن الخدمة والمسلحين، ونقل من يرفض التسوية الى ادلب، الجيش وافق على نقاط وتريث بنقاط اخرى لانه عمليا هو المنتصر، اتوقع انه خلال اليومين الى الـ3 ايام سنذهب الى اتمام التسوية في خان الشيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى