مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
Uncategorizedالافتتاحيةالرئيسية

مرتضى: الولايات المتحدة الامريكية هي من كانت تقاتل في حلب والدولة السورية مع الحل السياسي

بدعوة من رئاسة جامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية، تم استضافة مدير مكتب قناة العالم  حسين مرتضى على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، بهدف شرح آليات نجاح التغطية الاعلامية التي قامت بها قناة العالم لانتصار حلب ومواكبتها للمعارك التي دارت هناك، حيث تم عرض فيلم ” حلب اسوار النصر” الذي انتجته قناة العالم عن المعارك التي دارت في حلب ابان افشال مااسمته المجموعات المسلحة بمعركة حلب الكبرى، وشرح مدير مكتب قناة العالم في سورية لحشد من الطلاب واساتذة الجامعة ظروف معركة حلب، والتقنيات الاعلامية الحديث في الحرب النفسية بالاضافة الى اهمية الانجاز الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في حلب، والابعاد الاستراتيجية لتطهير المدينة على المستوى الاقليمي والدولي .

واكد مرتضى ان ” كل الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية هي التي تخوض الحرب في سورية، ونحن لا نواجه مجموعات مسلحة فقط بل نواجه الولايات المتحدة الامريكية وهي التي تستخدم هذه الادوات ان كان مسلحين او بعض الدول الاقليمية وعلى رأسها السعودية وتركيا”

واوضح مرتضى ان ” معركة حلب لم تكن معركة الجيش السوري مع المجموعات المسلحة كما هي الحرب في سورية، بل كانت بحلب معركة دولية، حيث كانت تراهن كل الدول على المجموعات المسحلة” وتابع مرتضى ” واننا ندرك اهمية الانتصار في حلب وهو انتصار يؤسس لانتصارات على الصعيد الميداني والسياسي وهو من يجدد المرحلة المقبلة”

وبينّن مرتضى ان ” الانتصارات في ملحمة حلب الكبرى هي الذتي اسست لكل هذه الانتصارات وخروج المسحلين من احياء حلب الشرقية” وكشف مرتضى انه في المعركة الاخيرة في حلب كان رأسة الحرب هم مقاتلين من تركستان والايغور، وان كافة قادة المسلحين من السعودية والايغور الصينيين”

وعرج مرتضى على اتفاق وقف اطلاق النار في سورية مركداً ان ” وقف اطلاق النار هو فرصة، لان الدول السورية مع الحل السياسي منذ الايام الاولى للحرب، وكل خطابات الرئيس السوري بشار الاسد ومقابلاته تتحدث عن الحل السياسي، وكلن هناك بعض المعارك المفصلية هي التي تؤسس وترسم ملامح الحل السياسي في المرحلة المقبلة”

1 2 3 5 6 7 8 9 10 11 index 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى