كتب حسين مرتضى ..
كيف لي أن ارثي مناضلاً في زمن كان فيه النضال ايقونة للنصر.
فقيدنا اليوم المناضل أحمد جبريل ومن منا لم يسمع بهذا المقاوم الذي كان له صولات وجولات في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني.
الراحل أسس حركة نضال فلسطينية تركت أثرها في العمل المقاوم على مر السنوات الماضية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة هذا الفصيل المقاوم الذي اختار العاصمة دمشق لقيادة العمل المقاوم بهدف تحرير الأرض المغتصبة.
التاريخ يشهد بأن ابو جهاد كان رجل المواقف الثابتة حيث لم يتراجع عن مواقفه القومية والوطنية.
مازلت أذكر اللقاءات التي جمعتني به وخاصة في ظل العدوان على سورية حيث كان يحمل في قلبه حب دمشق كحبه للقدس.
لقد ترك فقيد المقاومة إرثاً نضالياً وهو المشارك في انتصارت محور المقاومة من دمشق إلى القدس مروراً ببيروت.
لروحك السلام أيها الراحل الكبير ..
