كتب حسين مرتضى ..
مع تسارع الأحداث على مستوى العالم والمنطقة كان لابد من وجود آثار سلبية على الاقتصاد خاصة في ظل الحصار الاقتصادي والعقوبات الغير شرعية والتي تؤثر بشكل سلبي على الحالة الاقتصادية لدول المواجهة.
ولأن سورية دولة محورية في مواجهة الغطرسة الأمريكية كان من الضروري اتخاذ حزمة من الإجراءات الحكومية لضمان خلق حالة من التوازن الاقتصادي.
وبالتالي أجرت الحكومة السورية لقاء موسع حضره المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس، ووزراء الإدارة المحلية والاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة الداخلية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء وحاكم المصرف المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مع عشرات المنتجين والصناعيين والتجار، في نقاش قاربت مدته خمس ساعات متواصلة.
الهدف من الاجتماع إيجاد الحلول القابلة للتطبيق لدعم عملية الانتاج وتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الأوضاع السياسية الأخيرة في العالم.
وقد ركز الجميع على ضرورة التشاركية الحقيقية لدعم الوضع المعاشي.