المواطن بشار الأسد .. متابعة دقيقة وقرارات جادة في مواجهة المرحلة القادمة

إنه المواطن بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية قائداً إستثنائياً في مرحلة تاريخية مفصلية.سيادة الأسد ومن خلال الكلمة المتلفزة التي تناولت تداعيات الزلزال أكد على أهمية الوطن ودور المواطن في الحفاظ عليه وإعادة إعماره كما قدم خارطة طريق لتجاوز آثار الكارثة ولأنه القائد الرمز لم ينس سيادته توجيه الشكر لكل من وقف مع سورية في محنتها.وقدم الرئيس الاسد عرضاً تفصيلياً لما جرى حيث كان هناك ربط بين ماعانته سورية في العدوان الذي استمر لعدة سنوات وبين الكارثة الحالية مؤكداً بأن الحالة التراكمية لآثار الحرب أثرت بشكل كبير على مواجهة الكارثة الطبيعية.ولأنه المواطن فقد تحدث بلسان حال كل مواطن سوري مسؤول عن وطنه ووضع خطة مؤلفة من عدة مراحل لمواجهة هذا الحدث الكبير.ولأن للكارثة كما للحرب أوجه متعددة فقد أكد سيادته على ضرورة تجاوز الشائعات والتصدي لها والتعاطي مع أي حدث وفق رؤية وطنية.على مختلف الجبهات وعلى امتداد المساحة الجغرافية السورية كان السيد الرئيس بشار الأسد متواجداً على أرض الواقع ليتابع بشكل دقيق كافة الملفات التي تمس حياة المواطنين السوريين.بعد حدوث الكارثة الكبيرة المتمثلة بالزلزال المدمر الذي ضرب عدد من المدن السورية وخلال الساعات الأولى توجه سيادة الأسد إلى مجلس الوزراء لوضع خطة عمل لمواجهة هذه الكارثة ولتبدأ مرحلة عمل ميداني.وخلال الأيام الأولى كان لتوجيهات سيادة الأسد الدور الفاعل في تجاوز الصعوبات وتوفير كل مايلزم لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة.ولم تكن زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى المدن المنكوبة حدثاً مفاجئاً فقد اعتاد المواطنون في سورية على متابعة السيد الرئيس ميدانياُ لمختلف الأحداث إضافة لوضع الخطط ومتابعة التنفيذ كل ذلك دعماً لصمود الشعب السوري.