كتب حسين مرتضى ..
رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا ما اعتدناه من السيدة أسماء الأسد حيث اعتدنا متابعتها لمختلف جوانب العمل التنموي والإنساني.لم يكن مستغرباً من سيدة الياسمين بأن تقوم باتصال فيديو مع الطفلة شام الشيخ محمد ذات التسع سنوات والتي توفي جزء من عائلتها بالزلزال المدمر والموجودة حالياً في مشفى برجيل بأبوظبي، والطفل علي تفوح ذو التيع سنوات والذي توفيت والدته ووالده بسبب الزلزال، ومع والد الطفل علي يوسف ذو الإثنى عشر سنة والموجودَين في مشفى الشيخ خليفة بأبوظبي.
الأطفال الثلاثة مع أطفال آخرين من حلب وإدلب واللاذقية، تم نقلهم إلى أبو ظبي منذ أكثر من أسبوعين لاستكمال العلاج الطبي إثر إصابتهم بما يُعرَف بهرس الأطراف بسبب زلزال 6 شباط، وذلك بعد مبادرة إنسانية من سمو الشيخة فاطمة بنتمبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي وجهت بنقل الأطفال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وباهتمام ومتابعة مباشرة من السيدة الأولى. لقد شاهدنا سابقاً السيدة أسماء الأسد في العديد من المواقع تتابع أدق تفاصيل حياة السوريين وتشاركهم أفراحهم وهمهومهم لتجد حلول للعديد من الملفات التي تمس حياة كل مواطن سوري أينما كان واليوم نؤكد مجدداً بأن العمل الميداني هو الطريقة الناجحة لمعالجة الملفات اليومية.