أكد الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي في رسالة عبر موقع فيسبوك تناول بها حقيقة مايجري على الساحة السورية وفيما يلي أبرز ما جاء في رسالته.
التركيز كان دائماً على المنطقة الجنوبية وإبعاد الجيش السوري بعمق ٤٠ كلم أي إلى أطراف دمشق واليوم نحن في معركة الحدود وقبل فترة لم يعد هناك ذريعة لطرح مسألة الحدود لذلك تم التركيز على قضية تهريب المخدرات.
وأضاف مرتضى مؤخراً تم التركيز على المنطقة الحدودية الجنوبية علماً أن المجموعات المرتبطة مع قاعدة التنف تتحرك في تلك المنطقة ونحن أمام معركة حدود مستمرة تبدأ من المنطقة الشرقية باتجاه البادية وصولاً إلى البوكمال ولدينا معركة حدود في المنطقة الجنوبية والتي تشمل القنيطرة والسويداء ودرعا ومن الممكن أن يكون هناك معركة حدود مع لبنان وهناك معلومات عن تحركات في منطقة القلمون.
وقال مرتضى بالتأكيد هناك معاناة معاشية وهناك مواطنين يعانون من تبعات هذا الوضع الاقتصادي والجائع لا يقوم بتخريب المرافق العامة والجائع لا يردد هتافات مسيئة والجائع يتمتع بالكرامة.
وأضاف مرتضى الشعارات التي نسمعها حالياً تطابق الشعارات التي كنا نسمعها في العام ٢٠١١ والفساد موجود والجوع قائم وهناك ناس يدعمون الفساد للوصول إلى الفوضى وهؤلاء لا يختلفون عن الإرهابيين.
وأوضح مرتضى أنه من حق الناس أن يعلموا ماذا يجري لكن ترديد هذه الشعارات ومايرافقها من أفعال تؤكد بأن هناك مخططات جاهزة ترتبط بمعركة الحدود التي تمتد من المنطقة الجنوبية باتجاه قاعدة التنف وبالتالي ما يجري اليوم يأتي ضمن سيناريو يشابه ما جرى في الفترة السابقة واليوم نحن أمام حرب تركيبية يستخدم بها الأمريكي كل الوسائل التي تخدم مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني وما يجري ليس أمر عادي وهو أمر خطير يرتبط بالمنطقة الجغرافية وبالبعد الاستراتيجي فإن ما يجري أخطر ممل جرى في العام ٢٠١١.
وختم مرتضى رسالته بأنه علينا أن نكون على قدر المسؤولية في المرحلة القادمة لمواجهة المخططات الجديدة في المنطقة.
