آخر الأخبارالافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى عبر شاشة ( ا ل م ن ا ر ) .. الاحتلال الأمريكي يسعى إلى تحقيق هدفه من معركة الحدود السورية

في ظل تسارع الأحداث على الساحة الميدانية السورية تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر شاشة (ا ل م ن ا ر) حول آخر المستجدات في المنطقة الشرقية وفيما يلي أبرز ما جاء في الحلقة ..

إن ما يجري حالياً في المنطقة الشرقية في سورية يأتي ضمن معركة الحدود والتي تمتد من المنطقة الشرقية من ريف دير الزور مروراً بمنطقة البادية مروراً بالحسكة وصولاً إلى المنطقة الجنوبية وهذه المعركة تأتي ضمن المشروع الأمريكي في المنطقة والذي يهدف إلى السيطرة على هذه المنطقة الحدودية وقطع الشريان الحيوي بين العراق وسورية.

وقال مرتضى إن ما يجري اليوم في مناطق ريف دير الزور هو تحرك لعدد من العشائر العربية الرافضة لما تقوم به مليشيات “قسد” وأساس المعركة الحالية هو الممارسات التي قامت بها بعض مجموعات “قسد” والمسألة ظهرت وكأنها اقتتال بين عدد من العشائر وقوات “قسد” حيث تمت السيطرة على بعض المناطق وبدأت مجموعات “قسد” بالانهيار.

وأضاف مرتضى أن بعض العشائر لم يحددوا موقفاً واضحاً من الاحتلال الأمريكي حتى الآن ونقصد هنا هل هم ضد الاحتلال الامريكي أم هل هم فقط ضد مليشيات “قسد” وبعض مجموعات من العشائر ترفض وجود الاحتلال الأمريكي كما ترفض وجود “قسد” و وبعضها يرفض وجود “قسد” فقط وبالتالي المسألة معقدة حتى في المجلس العسكري العشائري هناك تباينات في هذا القضية.

وأوضح مرتضى بأنه اليوم ومن خلال المعركة الدائرة في المنطقة الشرقية هناك فرصة لتتحرك العشائر لإنهاء وجود “قسد” وإعلان موقفها من التواجد الأمريكي وبالتالي المنطقة تتجه نحو التصعيد والملف الأخطر فيما يجري هو أن عدد من المجموعات المحسوبة على تركيا بدأت تحاول أن تتحرك في تلك المنطقة وقد بدأت بالتحرك من جهة منبج وريف حلب هذا الأمر خطير كونه يهدف إلى خلط الأوراق في تلك المنطقة الاستراتيجية وبالتالي يجب عدم السماح لهذه المجموعات بالمشاركة في القتال لأنها ستحاول تمرير المشروع التركي والسيطرة على منطقة منبج وربطها مع الحدود التركية في ريف حلب.

وقال مرتضى الامريكي يحاول الاستفادة من تواجد المجموعات التي يصنفها على أنها مجموعات إرهابية للخصول على ذريعة للتدخل وهذا يعيد خلط الأوراق من جديد وحتى الآن لايوجد صورة واضحة وهناك الكثير من علامات الاستفهام والامريكي حاول التدخل بالأمس بذريعة التهدئة بهدف التواجد في المناطق التي تتواجد بها العشائر العربية السورية والعراقية وبالتالي تحقيق هدفه في معركة الحدود.

وختم مرتضى بأننا اليوم أمام وضع دقيق وهذه فرصة يجب استثمارها لإنها وجود مليشيات “قسد” كذلك الأمر إنها وجود الاحتلال الأمريكي كما أنها فرصة للعشائر العربية لمواجهة الاحتلال الامريكي وأدواته في المنطقة إضافة لمواجهة الاحتلال التركي وأدواته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى