تقدير موقف

كلمة الإعلامي “حسين مرتضى” حول أهم وأخطر التصريحات لما يسمى حزب اللواء ..

 

■ توجه مرتضى في خطاب له عبر فيديو إلى محتوى خطير تناول ، عقد لقاءات بين بعض الوفود أو بعض الأشخاص من المنطقة الشرقية في سورية والبعض من السويداء ، إذ قال في حديثه خرج البعض و نفى والبعض الآخر يقول صحيح حيال ما يتعلق بتصريحات ما يسمى حزب اللواء ، إذ هم يؤكدون هذا الأمر

■ وبيّن مقتطفات من التصريحات معلقاً على ما يسمى بحزب اللواء الذي نشأ في منطقة السويداء وهم يقولون في حزب اللواء هذا وعلى رأسه شخص يدعى مالك أبو الخير ، هو يقطن في فرنسا ومعروف بارتباطاته وعلاقاته مع السفارة الإسرائيلية بفرنسا وكذا أيضا مع من ينسق وهذا الأمر أصبح واضحاً ،

■ وآشار مرتضى إلى ماذا يقول حزب اللواء في السويداء ، نحن على خطوات من تطبيق نظام الإدارة الذاتية هذة أول نقطة ومن ثم نعمل على مراحل متتالية لتطبيق الإدارة الذاتية بحسب تعبيرهم ، وأن خطة الحزب على مراحل لتقسيم أو لعملية الإدارة الذاتية أو حكم النظام الذاتي

■ وبين مرتضى تناقض هذا الحزب حيال ما يتعلق من تأمين جمعيات خيرية وموضوع البلديات والمساعدات وإلى ماهنالك ، قائلاً كيف لحزب مثل هذا يديره شخص من فرنسا أن ينشأ ما تحدثنا عنه ويعترف بالشيء الذي تم نفيه في الوقت الذي تحدثنا عنه سابقاً ، أي عن تجربة الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية إذا كانت تجربة مهمة بحسب تعبيرهم ، ماذا نفهم من هذا الكلام ؟

في هذة الجزئية المهمة أكد مرتضى على أنهم اجتمعوا مع وفود من الإدارة الذاتية في منطقة شمال شرق سورية

وثانياً: فضحوا مشروعهم الذي هو الأساس منذ اللحظات الأولى تحركوا من خلاله تحت ذريعة الوضع المعيشي ، ولكن بحسب مرتضى إذ قال لم نسمع أصوات خرجت تقول الموت لامريكا ولم نسمع أصوات قالت فكوا الحصار عن سورية وأعيدُ حقول النفط المسروقة للشعب السوري ولا غيرها من الأصوات التي تدين الأفعال المشينة بحق سورية ومايليه من عقوبات

■ وأضاف أن قبل عدة أشهر خضع جزء من الأشخاص الذين نراهم في الشارع في السويداء كانوا قد خضعوا لدورات تحت إشراف الأمريكي وبحضور عدد من الأكراد مما يسمى بمنطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سورية وإلا كيف يمكن تهيأت الشارع للقيام بمثل هذة الخطوات تحت ذريعة رغيف الخبز والواقع المعيشي

■ واختتم مرتضى حديثه الأمر أصبح واضحاً وكل ما هنالك أنني نوهت وسلطت الضوء إلى خطورة ما صرح به جنبلاط ومالك أبو الخير وما يتم الحديث عنه عن فتح معبر من ناحية السويداء مع الأردن وزيارة الوفد من السويداء إلى المخابرات الأردنية تحت ذرائع عدة منها الغذائية ومنها المساعدات ولا يمكن فصل أي حدث عما يجري لا في السويداء ولا في منطقة شرق شمال سورية وإلا كيف بدأت التحركات والمسألة باتت واضحة من خلال بعض الأشخاص الذين خضعوا للدورات في قاعدة التنف تحت إشراف الامريكي ومنهم أناس من السويداء والأكراد ومن الفصائل المسلحة بين قوسين مايسمى بالجيش الحر وبالتالي الذين يتحدثون هم فلة قليلة بأسم الأهالي في السويداء وأعتقد أن أهلنا في السويظظاء يرفضون هذا الأمر ولا يقبلوا أن يضيعوا إرث سلطان باشا الأطرش الذين دفعوا من أجله دم وتضحيات من أجل أن تبقى سورية موحدة وأرض واحدة ، هؤلاء الانفصاليين يتكلمون عن التقسيم وعن نقل تجربة الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية ، ماذا يعني أن يذهب هؤلاء إلى الأردن من إجل أن يطلبوا من الأردنيين أن يفتحوا لهم معبر خاص بهم ؟ وماذا يعني أن يعملوا دورات مشتركة مابين الامريكي والأكراد وبقايا مايسمى بالمحموعات المسلحة والجيش الحر وجزء من الموجودين في السويداء ؟ هذا كان أبرز النقاط التي انطلقت في كلمة الاعلامي حسين مرتضى

حيال ما يتعلق في تغريدة النائب السابق “وليد جنبلاط” الذي قال : إن علم التوحيد هو علم سلطان باشا الأطرش وعلم الأحرار ، وفي إشارة واضحة من مرتضى إذ قال بعض الأمور التي تجري لا نشكك بأحد وهناك شرفاء في السويداء ما يفوق الخيال على العكس ،نحن وإياهم على توافق وتنسيق عبر الإتصال المباشر مع المئات من إخواننا الموجودين في السويداء وفي بعض المناطق ..

■ وأضاف أن الذاكرة تخون “وليد جنبلاط” وأن الراية والعلم الذي حمله سلطان باشا الأطرش دفع دم من أبناء المنطقة ،أبناء الجبل من أجل محاربة “الاحتلال ” الفرنسي تحديداً اليوم للأسف البعض مما رفعوا العلم مع علم الإنتداب الفرنسي هم يشوهون هذة الراية وهذة الأسس التي خرجت من أجلها هذة الراية

■ وتابع في كلمة له رداً على شرذمة جنبلاط قائلاً إن سلطان باشا الأطرش فتح بيته لكل أبناء سورية ولكل القادة من سورية من كل المحافظات وكانوا يتوافدون إليه من أجل العمل للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم التقسيم وعدم المطالبة بحكم ذاتي واستقلالية وما شابه ذلك ، ونعلم بأن البعض قد يتفاجئ بهذا الكلام

■ مؤكداً على أن الذين كانو يتوافدون إلى سلطان باشا الأطرش من كل المحافظات السورية من أجل العمل لوحدة وتماسك سورية والبقاء في مواجهة “الإحتلال ” الفرنسي ورفض أي محاولات من “الاحتلال “ومن الانتداب أن يكون هناك أي تقسيم ، وأن المجموعات التي خرجت هل يمثلون كل أهلنا في السويداء ؟ بالطبع كلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى