آخر الأخبارتقدير موقف

الاعلامي حسين مرتضى في رسالة حول ملف النازحين في لبنان

تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي في رسالة عبر موقع فيسبوك حول حقيقة ما يجري في ملف النازحين السوريين وفيما يلي أبرز ماجاء في الرسالة الاعلامية..

– فجأة توترت الأمور في بعض المناطق في سورية وبالتزامن مع ذلك بدأت موجة نزوح جديدة من سورية بإتجاه لبنان.

– هذا الأمر يترك الكثير من إشارات الإستفهام بأن خلق الاضطرابات في سورية مرتبط بموجات النزوح وهو مرتبط بالضغوط الأوروبية لمنع عودة النازحيين السوريين من لبنان إلى سورية وهو مرتبط بأعمار النازحين وتوزيعهم على مناطق في لبنان بطريقة ممنهجة ومدروسة.

– إذا كنتم حريصين على الشعب السوري لناذا لا تساعدوا هؤلاء بالعودة إلى وطههم وتقديم المساعدات لهم في وطنهم.

– منذ عدة أشهر بدء الحديث عن السعي من أجل إعادة النازحين السوريين إلى سورية وهذا الملف طرح بقوة.

– سورية أعلنت إستعدادها لتنظيم عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى سورية.

– سورية طلبت أن يكون هناك تنسيق بين الحكومتين من أجل تنظيم هذا العمل.

– فجأة بدأت الضغوطات الأوروبية تمارس على لبنان ولا أحد يستطيع إنكار ذلك.

– الدول الأوروبية طلبت من لبنان عدم إعادة النازحين السوريين بذربعة أن الوضع في سورية غير آمن رغم أن الوضع في سورية كان مستقر.

– من ثم بدأت الشروط توضع على لبنان حتى الأمن العام طلب داتا من المنظمات الدولية حول عدد النازحين السوريين في لبنان وقد تم رفض هذا الطلب بل اشترطت إعطاء إقامات دائمة لعدد من النازحين لتسليم الأمن العام الداتا المطلوبة.

– إضافة إلى ذلك كان يتواجد وفد من النواب (التغيريين) في أوروبا دخلوا بعملية سمسرة لإبقاء النازحين السوريين مقابل إعطاء مبالغ تماثل المبالغ التي تعطى للنازحين.

– كما كان هناك طروح بإعطاء ذات المساعدات للنازحين السوريين بعد عودتهم إلى سورية وكانت الأمور متجهة إلى إيجاد حل بالتنسبق بين الجانبين السوري واللبناني.

– والمطلوب كان وجود وفد حكومي لبناني ينسق مع نظيره السوري إلا أن عدد من الوزراء اللبنانيين تهربوا من مسؤوليتهم.

– لماذا لا تطالبون برفع الحصار عن سورية وتسهيل عودة النازحين وتحسين أوضاعهم.- في حقيقة الأمر هناك سياسة ممنهجة تعتمد على فرض عقوبات ممنهجة وتهجير ممنهج للشعب السوري باتجاه لبنان.

– هذا الأمر ينذر بشيء خطير جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى