
تحدث الاعلامي حسين مرتضى في رسالة إعلامية عبر موقع فيسبوك عن مخطط جديد يتم تنفيذه لتأجيج الوضع في السويداء وفيما يلي أبرز ماجاء من نقاط في هذه الرسالة..
– الحديث اليوم حول آخر المستجدات في المنطقة الجنوبية وتحديداً منطقة السويداء.
– بكل صراحة وموضوعية ماجرى اليوم في السويداء كنا قد حذرنا منه منذ مدة قريبة.
– للأسف هناك من يريد أن تسيل الدماء في مظاهرات محافظة السويداء لأن المشروع الذي تنفذه بعض المجموعات التي خرجت بذريعة تردي الأوضاع الاقتصادية لم يحقق أهدافه.
– الآن وبعد فشل المرحلة الأولى ستنتقل هذه المجموعات إلى المرحلة الثانية وهي إراقة الدماء.
– المطلوب من هذه المجموعات تحقيق هدف وهذا الهدف لم يتحقق في المرحلة الأولى وهم لا يمتلكون مدة زمنية كافية لتحقيق هدفهم لذلك المطلوب منهم التسريع وأن يكون هناك دماء.
– ماجرى اليوم من الحديث عن إطلاق نار ووقوع إصابات هو مسرحية تحدثنا عنها منذ أيام.
– مالذي جرى اليوم ليتم إطلاق الرصاص وماشابه ذلك منذ الأيام الأولى قاموا بالتعرض لمقام رئاسة الجمهورية وشتموا الرئيس ومزقوا الصور وحطموا بعض التماثيل ودخلوا إلى بعض مراكز حزب البعث ورفعوا شعارات وقاموا بالتخريب ومع ذلك لم يتعرض أحداً لهم.
– هناك تعليمات صادرة عن القيادة السورية بعدم التصادم مع هذه المجموعات أو التعرض لهم.
– هناك مئات بل آلاف من أهالي السويداء الشرفاء الذين يرفضون هذه التصرفات لم يتحركوا أو يتظاهروا وذلك لأن القيادة السورية لا تريد التصعيد ولا تريد أن يتحرك شارع ضد شارع.
– رغم أن الشرفاء في السويداء هم الأغلبية إلا أن قرار القيادة واضح بعدم التصعيد.
– الآخرين هم من يريدون التصعيد وهم من يريدون إسالة الدماء والصدام.
– الآخرين أتتهم إشارة في ٢٤ ساعة الماضية بالتسلح والتجهيز للصدام والذي جرى اليوم سوف يتواصل ويتصاعد.
– للأسف هناك معلومات بأن بعض رجال الدين والشخصيات المحسوبة على هذه المجموعات سيتم اغتيالها من قبل هذه المجموعات وقد حذرنا من هذه المسألة.
– لقد استطعنا أن نفشل مخططهم الاول والمتمثل بتنفيذ أعمال إرهابية وانتحارية من قبل مجموعات “د ا ع ش”.
– مسألة الاغتيالات مسالة خطيرة جداً وهدفها تأجيج الشارع ونحن نوجه تحية لأهلنا الشرفاء في السويداء لضبط أنفسهم خاصة وأن الإدعاءات ستكون باتهام عناصر من القوى الأمنية أو أعضاء من حزب البعث بإطلاق الرصاص نحو المتظاهرين بهدف التصعيد.
– خلال الأيام الماضية دخل عدد من المسلحين من محافظة درعا باتجاه مناطق ريف السويداء.
– هناك تنسيق بين عدد من المسلحين في السويداء مع مسلحين من درعا من أجل تنفيذ عمليات قتل وإطلاق رصاص على عدد من قرى ريف السويداء.
– الهدف من العمليات هو اتهام الأجهزة الأمنية السورية كما سيتم اغتيال شخصيات ترفض أعمال الشغب بهدف تأجيج الشارع واستفزازه ليكون هناك شارع بمواجهة شارع.
– الدولة السورية حريصة بأن لا تسقط أي نقطة دماء في الشارع في السويداء وغيرها من المناطق.
– يوم أمس تحدثنا عن اعترافات حزب اللواء بالتنسيق مع مجموعات من الأكراد وخضوعهم لدورات لتنفيذ مخطط الإدارة الذاتية.
– محاولات التقسيم لن تتم وأهل السويداء لن يقبلوا هذا المشروع ونحن نعلم بأن سلطان باشا الأطرش قاوم وقاتل واستقبل كل مكونات الشعب السوري في بيته من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
– هذه المجموعات بدأت منذ الأيام الأولى بالتعرض للدولة وبالتعرض للسيد الرئيس ثم انتقلوا إلى حزب البعث وبعد أيام سينتقلون إلى ح ز ب الله على أنه موجود في السويداء ثم الانتقال إلى تواجد إيراني في السويداء.
– نفس الجهة التي تعطي التعليمات في لبنان تعطي التعليمات في سورية وفي أي منطقة أخرى.
– المشغل الرئيسي في قاعدة التنف ذاته والسؤال بأن المسلحين في درعا هم ذاتهم من حاولوا منذ سنوات الهجوم على قرى السويداء.
– هل تذكرون عندما كنا سوياً في بلدة الثعلة في ريف السويداء قبل سنوات عندما وقف المشايخ وأهالي السويداء مع الجيش السوري في مواجهة هؤلاء الإرهابيون.
– هل يعقل أن يقبل شرفاء السويداء بأن يضع البعض من أهل السويداء يدهم بيد الإرهابيين المتواجدين في قاعدة التنف وبريف درعا.