الاعلامي حسين مرتضى عبر إذاعة ( ا ل ن و ر ) .. معركة الحدود مستمرة والعدوان الاقتصادي مستمر

تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي في لقاء عبر أثير إذاعة (ا ل ن و ر) حول آخر المستجدات على الساحة السورية وفيما يلي أبرز ماجاء من نقاط في الحوار ..
– عملياً العدوان على سورية الذي بدأ قبل ١٢ عاماً لم يتوقف وقد تختلف الأساليب والأدوات التي تستخدم.
– في العلم العسكري يعتبر المشروع قد فشل وتم تأجيله بالمعنى المطلق لكن العدوان الاقتصادي لم يتوقف ومازال مستمراً وهذا العدوان لم يتوقف وإرتداداته تجاوزت سورية إلى لبنان وأبعد من لبنان.
– اليوم هناك محاولة لإستخدام آثار العدوان الاقتصادي لإعادة تحريك الشارع في ظل المتغيرات التي تجري في المنطقة.
– لا يمكن فصل ما يجري في سورية عن طبيعة الصراع مع كيان الاحتلال الصهيوني وعن المشروع الأمريكي في المنطقة.
– اليوم نحن أمام مرحلة دقيقة وحساسة جداً خاصة من جهة استخدام الأوراق الاقتصادية.
– الأمر الأكثر خطورة حالياً في سورية هو الضغط على البيئة الحاضنة للدولة السورية.
– في السنوات الأولى من العدوان على سورية لم تتمكن الإدارة الأمريكية من الضغط على البيئة الحاضنة للدولة السورية.
– الهدف هو الضغط على الدولة السورية من خلال البيئة الحاضنة لها وتحريك الشارع في مناطق معينة وإعادة السيناريو المرتبط بمعركة الحدود.
– معركة الحدود هي معركة استراتيجية بالنسبة للجانب الأمريكي وهي معركة لضمان أمن كيان الاحتلال الصهيوني.
– هذه المعركة تمتد من المنطقة الشرقية باتجاه منطقة البوكمال وصولاً إلى البادية مروراً بقاعدة التنف باتجاه درعا وريف السويداء.
– الهدف هو إعادة تموضع في المناطق الحدودية وهناك بعض الخلايا المرتبطة بالمجموعات المسلحة بدأت تتحرك في منطقة القلمون الغربي من الجهة السورية.
– المعركة الحدودية ترتبط بالحدود مع تركيا والعراق والأردن ولبنان وهي معركة استراتيجية.
– الأمريكي موجود في كل المناطق الحدودية إما بشكل مباشر أو عبر وكلاء من المجموعات التابعة له.
– قاعدة التنف تعتبر القاعدة الأهم في المنطقة حيث تضم مهبط طائرات ومهبط طائرات مسيرة إضافة لقاعدة تنصت واتصالات متطورة جداً وقدراتها تصل إلى لبنان.
– خلال الستة أشهر الماضية أخضع الجانب الأمريكي مجموعات كبيرة من المسلحين لدورات تدريبية وتم توزيع هذه المجموعات لأكثر من منطقة.
– قاعدة التنف هي غرغة العمليات الرئيسية في المنطقة وعدد المقاتلين الأمريكيين في سورية وفق الإحصائيات بين ١٥٠٠ و ٣٥٠٠ مقاتل كما يتواجد مقاتلين فرنسيين.
– المنطقة الشرقية شهدت مؤخراً زيارات لوفود أجنبية وعربية وقد تمت اللقاءات بحضور أمريكي بهدف تشكيل جيش عشائري.
– عملياً المنطقة الشرقية تشهد مفهوم إدارة ذاتية من قبل “قسد” وهذه الإدارة غير مستقرة وهناك هواجس من قبل عدد من الدول العربية وتركيا وبالتالي أتت فكرة الجيش العشائري للتخفيف من هذه الهواجس.
– هناك عشائر عربية وطنية تنسق مع الدولة السورية وهناك عشائر مرتبطة بالجانب الأمريكي ومنها مرتبطة بمليشيات “قسد” والقوة العشائرية تم تشتيتها والجانب الأمريكي أضعف العشائر ليبقى هو القوة الأبرز.
– عندما تم الحديث عن حشود أمريكية في المنطقة الحدودية جاء تصريح سماحة السيد بأننا مستعدون لهذه المعركة.
– الأمريكي منذ احتلال العراق وأفغانستان لم يعد يدخل بشكل مباشر في أي معركة بل يعتمد على الجيوش البديلة.
– الأمريكي يعمل على تشكيل قوة عشائرية في المنطقة الشرقية لتكون جيشاً بديلاً في مواجهة الجيش السوري ومحور المقا و مة.
– عندها تصبح الدولة السورية وحلفاؤها مقيدين لأنه من غير المنطقي أن يكون هناك مواجهة مع أبناء المنطقة.
– عندما تحمي هذه القوة المصالح الأمريكية عندها يكون الأمريكي قد حقق هدفه.
– جزء من العشائر هو مقا و مة وفي الفترة السابقة تم تنفيذ عدد من العمليات ضد الوجود الأمريكي.
– هل يستطيع الأمريكي تحمل حرب استنزاف في تلك المنطقة؟
– المشروع الأمريكي الحالي هو ذات المشروع القديم والذي يهدف إلى إضعاف الدولة السورية وما يتم اليوم هو إعادة تحريك الشارع في المناطق الحدودية.
– الواقع مختلف عم مايريد الجانب الأمريكي وفي السويداء هناك آلاف من الشرفاء الرافضين لما تقوم به المجموعات المرتبطة بقاعدة التنف.
– البعض لايريد تحميل الأضرار الناجمة عن الحصار الاقتصادي لأمريكا وبالتالي لم نشهد في أي مظاهرة مطالبة بفك الحصار عن سورية.
– محور المقا و مة يرى الأمور على أرض الواقع من زاوية مختلفة وهو يعمل بشكل تدريجي وعلى مراحل بحيث يجبر الأمريكي على أستخدام أوراقه في سورية.
– كان هناك نوع من إعطاء الفرصة للانفتاح على سورية وهذا الانفتاح يعتمد على مرحلة سياسية جديدة بعيداً عن التصعيد.
– حتى الآن هذا الانفتاح لم يحقق أي نتائج إيجابية ملموسة بالنسبة للشعب السوري.
– الأمريكي يمنع أي انفتاح على سورية أو تقديم أي مساعدة لسورية خاصة وأن المشروع الأمريكي لم يكتمل في المنطقة.
– الجانب التركي حرك بعض مجموعات جبهة ا ل ن ص ر ة تحت مسمى العشائر العربية وحركهم في ريف حلب لضرب مليشيات “قسد” واستغلال الأحداث الأخيرة.
– السؤال لماذا تحركت هذه المجموعات في هذا التوقيت لمحاولة قطع طريق ام ٤ ومادخل هذا المحور بالمناطق الشرقية.
– الهدف التركي هو السيطرة على منبج وتل رفعت وهو تل يشرف على سلسلة طرقات باتجاه مدينة حلب وهذا التل كان الجانب التركي يسعى للسيطرة عليه في مفاوضات أستنة.