آخر الأخبارتقدير موقف

الاعلامي حسين مرتضى في رسالة حول ملف النازحين السوربين

في ظل تفاقم أزمة النازحين السوريين في لبنان تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي حول الآليات التي يجب اتباعها في معالجة ملف النازحين السوريين وفيما يلي أبرز ما جاء من نقاط في الرسالة الإعلامية ..

– ملف النازحين السوريين الموجودين في لبنان ليس ملفاً جديداً لكن يجب تسليط الضوء على بعض النقاط في هذا الملف.

– ملف النازحين السوربين منذ بداية الحرب على سورية تم طرحه على طاولة النقاش وكان هناك قوى سياسية في لبنان فاقمت من مشكلة النازحين.

– الجمعيات التي تم إنشاؤها إضافة لدور زوجات بعض السياسيين إضافة لعدم قبول تنظيم وجود النازحين السوريين في لبنان من قبل عدد من القوى السياسية اللبنانية والتي كانت تراهن على سقوط الدولة السورية والتي ربطت عودتها إلى لبنان بهذا السقوط هؤلاء هم المشكلة في تفاقم أزمة النازحين السوريين في لبنان. 

– منذ عدة سنوات قبل الموجة الأخيرة وقبل الضغوطات الأخيرة على سورية وقبل تفاقم الأزمة الاقتصادية أكدت الدولة السورية على رغبتها بمناقشة وضع النازحين السوريين في لبنان.

– للأسف لأن هناك ضغوطات خارجية على القوى السياسية اللبنانية رفض الحديث عن هذا الموضوع ورفض فتح قنوات للحوار مع الدولة السورية من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة.

– واضح من الذي رفض تشكيل اللجان ومن رفض الحوار بين الدولتين حول هذا الملف.

– دور الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لإبقاء ملف النازحين السوريين كورقة ضغط ليس على الدولة السورية فقط بل حتى على لبنان.

– في البداية تم ايهام هذه القوى على أن ورقة النازحين السوريين هي للضغط على الدولة السورية لكن الحقيقة غير ذلك.

– الهدف إبقاء هذه الورقة بيد الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإدارة الأمريكية للإستثمار بها في لبنان وسورية وهذا الأمر بات واضحاُ اليوم.

– تصريحات المسؤولين الأوروبيين واضحة بخصوص عدم عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سورية.

– كذلك الأمر رفض الوفد اللبناني فتح نقاش مع الدولة السورية حول ملف النازحين السوريين.

– اليوم تم اتخاذ إجراءات أمنية وتنفيذ حملات مداهمة وإغلاق محلات وسحب دراجات نارية واعتقال عدد من الأشخاص هذا الأمر مهم لكن برأيكم هل هو حل يجب اعتماده لحل قضية النازحين السوريين.

– هذه الإجراءات دون حلول وخطة استراتيجية يزيد الأمور تعقيداً ويوصل الأمور إلى صدام بين النازحين السوريين والقوى الأمنية.

– هناك مبادرة ضمن خطة معينة تحدث عنها سماحة السيد تتضمن تشكيل لجنة تضم جميع القوى اللبنانية لوضع خطة تنفذ على مراحل لدراسة وضع النازحين السورببن واتخاذ القرارات الصائبة والتي لا تشكل تصعيد وصدامات.

– من ضمن الخطة السماح لمن يرغب بمغادرة لبنان إلى أوروبا وفي نفس الوقت فتح العلاقة مع سورية وتنظيم ملف النازحين.

– المرحلة الأولى تنظيم وضع النازحين السوريين في لبنان والمرحلة الثانية وضع خطط لمعالجة هذا الملف والمرحلة الثالثة تنفيذ هذه الخطط.

– القيام بخطوة واحدة باتجاه الحل الأمني لا يوصل إلى نتيجة استراتيجية بل على العكس سيوصل إلى صدام والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية تريد حصول صدام بين النازحين السوريين والقوى الأمنية اللبنانية.

– لا يجوز استخدام الحل الأمني دون وجود خطة استراتيجية ودون وجود حلول أخرى وهذا الأمر خطير ويجب معالجته بسرعة.

– هناك جزء موجود من النازحين السوريين ليس لديهم مشكلة بالعودة إلى سورية ضمن خطة.

– يجب الضغط على إزالة العوامل الأساسية التي أدت إلى موجة النزوح.

– من ضمنها الحصار الاقتصادي والمساعدات ويمكن إعادة النازحين إلى سورية وتقديم الدعم والمساعدات لهم وبالتالي تخفيف الضغط عن لبنان وعن سورية.

– منع المنظمات والأمم المتحدة استلام الأمن اللبناني للداتا والإحصائيات ومنع التواصل بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية ومنع وجود أي حلول فهذا يهدف إلى وجود صدامات في لبنان.

– الحلول يجب أن تبدأ بكل المراحل وليس فقط الحل الأمني ويجب تشكيل لجان لدراسة قضية النازحين السوريين وتنفيذ الحلول لإعادة النازحين السوريين.

– نحذر من الحل الأمني لأنه يوصلنا إلى احتقان والاحتقان يوصلنا إلى صدام والصدام يوصلنا إلى مواجهات بين جزء من النازحين والقوى الأمنية وهذا لا يوصلنا إلى حل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى