الاعلامي حسين مرتضى .. طوفان الأقصى قلب موازين القوى ونحن أمام عملية مركبة

مع تسارع الأحداث على الساحة الفلسطينية وفي ظل العملية النوعية التي نفذتها فصائل المقا و مة تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي حول آخر مستجدات العملية النوعية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..
– نحن اليوم أمام نبض فلسطين ونبض المقا و مة وماقبل طوفان الاقصى سيختلف كلياً عن مابعدها ونحن أمام مفصل تاريخي يوازي حرب تشرين التحريرية.
– في سبت “الغفران” تمت مباغتت العدو الصهيوني وهذه العملية لايمكن الحديث عنها بزاوية معينة وهي مخطط لها منذ مدة.
– عملية بهذا الحجم والتكتيك وهي عملية متكاملة برية وبحرية وجوية لا يمكن ان يتخذ هذا القرار إلا بالتنسيق مع غرفة عمليات المقا و مة.
– كتائب القسا م هي التي بدأت العملية عبر ١٠٠٠ مقاتل اقتحموا المستوطنات.
– كان هناك معلومات أن العدو الصهيوني كان يحضر لعملية نوعية مركبة الأولى باتجاه قطاع غزة وعملية باتجاه مخيم جنين إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال خارجية وداخلية.
– محور المقا و مة كان لديهم هذه المعلومات لذلك خلال الفترات السابقة العدو الصهيوني كثف غاراته على سورية لكشف تكتيكات محور المقا و مة.
– ثانياً مسألة التطبيع مع السعودية أجلت عملية كيان الاحتلال الصهيوني.
– المقا و مة في فلسطين نفذت العملية بشكل مباغت وأفقدت كيان الاحتلال الصهيوني توازنه.
– المقا و مة كانت تسعى لتغيير معادلات التطبيع والتنسيق ومنذ فترة كان هناك اجتماع لقادة فصائل المقا و مة لتحديد الفرصة المناسبة لتنفيذ عملية استباقية.
– الإسرائيلي اعتبر أنه يمتلك زمام المبادرة في غزة وبأن المقا و مة لم تعد قادرة على تنفيذ أي عملية.
– قبل عدة أشهر خضع عدد من المقا و مين لدورات تدريبية داخل وخارج فلسطين وهؤلاء المقا و مين نفذوا عمليات ضد الاحتلال وهم من ينفذون العملية اليوم وهذه الدورات كانت دورات نوعية.
– الخطة التي نفذت اليوم تم التدرب عليها قبل ستة أشهر ونفذت بدرجة عالية من الدقة.
– الثغرة الوحيدة في العملية كانت السيطرة على الدبابات وسحبها إلى داخل قطاع غزة وذلك كونها متطورة لكنهم تمكنوا من سحب آليات أخرى.
– العملية تضمنت أسر عدد من جنود الصهاينة واقتحام المستوطنات وتحقيق اهداف مهمة.
– المقا و مة في لبنان بحالة استنفار وقادة المقا و مة يعملون منذ مدة.
– الصورة الثلاثية التي جمعت قادة من مقا و مة فلسطين مع سماحة السيد كانت رسالة واضحة.
– المقا و مة في لبنان مستنفرة وتتابع العمليات بشكل دقيق في الداخل الفلسطيني.
– هناك تنسيق كامل مع محور المقا و مة لمتابعة العمليات وتحقيق النتائج.
– رئاسة الجمهورية العربية السورية تتبنى العملية وهذا رد واضح على الاعتداءات الصهيونية.
– في حال تبدلت قواعد الاشتباك فإن سورية جاهزة وكذلك الأمر بالنسبة لمحور المقا و مة.
– رغم حصار قطاع غزة تمكنت المقا و مة من تطوير قدراتها وتنفيذ عملية نوعية.
– العملية النوعية تمكن من خلالها المقا و مين من أسر عدد كبير من جنود الاحتلال وبينهم قائد عسكري مهم.
– المستوطنون مسلحون وهم كانوا يمارسون اعتداءات بحق الفلسطينيين.
– الاحتلال يعتمد على قواته العسكرية إضافة للمستوطنين إضافة لقوة رديفة.
– العملية على عدة مراحل والمرحلة الأولى التي تضمنت الدخول إلى المستوطنات وتنفيذ عمليات أسر وتدمير للقوى العسكرية وقد نفذت بنجاح.
– التكتيك الآن هو إبقاء بعض الخلايا ضمن المستوطنات وتنفيذ كمائن ضد قوات الاحتلال.
– المرحلة الثانية هو تنفيذ حرب عصابات قد تستمر لعدة أيام وهنا لدى العدو مشكلة بعمليات التمشيط ضمن المستوطنات.
– العدو لا يتمكن من تدمير المستوطنات كما أنه يخشى من كمائن المقا و مة إضافة لوجود أسرى لدى المقا و مة.
– قيادة العدو لم تعد قادرة للمواجهة ولم تتمكن من اتخاذ قرارات حاسمة والمقا و مة جاهزة للرد على أي قرار.
– إذا تحركت الضفة الغربية سنكون أمام عمليات نوعية عبر مواجهة عسكرية صعبة بالنسبة لكيان الاحتلال.
– الصهيوني يعلم أن لدى المقا و مة في الضفة الغربية ومخيم جنين إمكانيات متطورة من بينها العبوات المتطورة.
– إضافة لذلك يمكن للمقا و مة تنفيذ عمليات فردية وهي ستربك العدو الإسرائيلي.
– تم حاليا إنهاء هيبة جيش الاحتلال عبر هذه العملية.
– المسألة المهمة بالنسبة للمقا و مة هي مسألة الأسرى وخلال الفترة السابقة كان هناك عتب من الأسرى.
– اليوم أصبح لدى المقا و مة ورقة قوة بعد أن أصبح لديها عدد كبير من الأسرى بينهم جنود وقادة ومستوطنين.
– من المتوقع أن يكون هناك ٣٠٠ أسير لدى المقا و مة وعملية الأسر هي جزء أساسي من العملية.
– الهدف الحقيقي للمقا و مين هو تصفير سجون الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى.
– المقا و مة تمكنت من كسر هيبة الاحتلال وتنفيذ عملية مركبة وكان للإعلام دور مهم في الحرب النفسية.
– وضع كيان الاحتلال متأزم خاصة بعد فقدان الحالة الأمنية وبالتالي المستوطنون سيغادرون الكيان بعد فقدانهم الأمن.
– الصهيوني يخشى من قدرات المقا و مة كما يخشى من تنفيذ المقا و مة لعمليات نوعية.
– في حال تصعيد المقا و مة لعملياتها في الضفة الغربية وتم تنفيذ عمليات ضمن أراضي ٤٨ عندها سيكون الوضع مختلف.
– المقا و مة تعلم أنه سيكون هناك رد كما كان لديها خطط بديلة في حال فشل العملية وبالتالي المقا و مة جاهزة لأي طارئ.
– المقا و مة اليوم لأنها حققت الإنجاز بتكتيك استراتيجي ولم تستخدم سلاحها الاستراتيجي.
– قبل عدة أيام نفذت المقا و مة عرض عسكري في غزة وتم من خلاله عرض سلاح متطور إضافة لعرض امكانياتها وكان هذا العرض رسالة للتمويه على كيان الاحتلال الصهيوني.
– الاسرائيلي أكثر شي ممكن أن يفعله هو القوة التدميرية وعندها سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر مواجهة صاروخية مع المقا و مة.
– هناك دول إقليمية دخلت على خط المواجهة حيث طالبت كل من مصر والسعودية وتركيا بالتهدئة فيما الإدارة الأمريكية أكدت دعمها للكيان الصهيوني.
– هناك حالة عزاء لدى بعض حسابات التواصل الاجتماعي ومن بينهم سعوديون ولبنانيون.
– البعض يستهدف أهلنا في فلسطين المحتلة وينسى معاناتهم وهمهم هو تحقيق مايسمى بالسلام.