الاعلامي حسين مرتضى .. كيان الاحتلال في حالة تخبط ميداني وأمني وسياسي والانتصارات الاستراتيجية مستمرة

ماتزال المعارك دائرة وانجازات المقا و مة مستمرة في ظل حالة من الضياع الصهيوني في مواجهة العديد من الاحتمالات الميدانية وفي هذا الإطار قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً تفصيلياً للواقع الميداني الحالي في فلسطين المحتلة عبر تغطية إعلامية خاصة على شاشة قناة ( ا ل م ن ا ر ) وفيما يلي أبرز ماجاء خلال الحوار الاعلامي ..

– الشيء الوحيد الذي يدمي القلوب هو عدد الشهداء المدنيين وكيان الاحتلال يمارس حرب إبادة ضد أهلنا في غزة.

– كيان الاحتلال يرتكب جرائم حرب وهو لم يستطع أن يحقق أي إنجاز ميداني.

– كيان الاحتلال يعيش حالة فوضى وهستيريا في ظل فشله على كل الأصعدة.

– الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي انجاز والاسرائيلي أمام خيارين كلاهما مر.

– الخيار الأول إيقاف العملية وتحمل مرارة الخسارة والخيار الثاني هو الدخول في اجتياح بري وهو لا يستطيع تحمل الخسائر.

– كيان الاحتلال رغم حصوله على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية وعدد من الأنظمة العربية إلا أنه لم يستطع حسم قراره.

– إذا دخل كيان الاحتلال بعملية اقتحام بري فذلك من مصلحة المقاومة حيث سيتم تحييد سلاح الجو والمدفعية مقابل قدرات المقاومة المتمثلة بالصواريخ المضادة للدروع والمسيرات.

– بعد خمسة أيام من العمليات لم يتمكن كيان الاحتلال من تحقيق أي شيء على أرض المعركة.

– داخل كيان الاحتلال يوجد مستودعات للسلاح والذخيرة وقضية المساعدات العسكرية الأمريكية هي لرفع معنويات كيان الاحتلال.

– حتى هذه اللحظة لم يستطع كيان الاحتلال ايقاف اطلاق الصواريخ كما لم يستطع تحديد أماكن تواجد المنصات.

– المقاومة بدلت معادلات القصف حيث تم استهداف مطار بن غوريون وإخراجه من الخدمة.

– قصف عمق كيان الاحتلال هو انجاز مهم بعد إنجاز عمليات الاقتحام الأول.

– عدد من المجاهدين رفضوا الانسحاب وطلبوا من قيادتهم البقاء في أرض المعركة والخطوط المتقدمة على أن يتم اعتبارهم استشهاديون.

– غرفة عمليات المقاومة طلبت من المجاهدين التوزع بأكثر من مستوطنة والعمل ضمن نظام حرب العصابات.

– هناك خلايا من المقاومة دخلت إلى الضفة الغربية وبالتالي سنشهد عمليات ذات طابع أمني.

– خلايا المقاومة قطعوا نصف المسافة بين قطاع غزة وبين الضفة وهناك خلايا تقدمت إلى عمق الأراضي المحتلة في ظل الفوضى.

– كيان الاحتلال لم يتمكن من استيعاب الصدمة ولم يتمكن من تحقيق أي تقدم.

– هناك مجموعة من المقاومين الذين شاركوا لمدة خمسة أيام في العمليات عادوا إلى قواعدهم في قطاع غزة.

– هناك حدث كبير في شمال كيان الاحتلال ويتمثل بدخول طائرات شراعية مع قوات كومندوس من جنوب لبنان وهذه معلومات نقلته وسائل إعلام العدو.

– في حال كان الخبر صحيح فنحن سنكون أمام تطور كبير ومهم في العمليات الحربية.

– الطائرات الشراعية التي دخلت في الأيام الأولى للحرب تم التدرب عليها بطريقة احترافية من حيث استخدامها وفق سرعة تشابه سرعة الطيور كي لا يتم كشفها من أنظمى الرادارات.

– تلك الطائرات يمكن إطفاء محركاتها واستخدام قوة الرياح وخلال دخول هذه الطائرات كانت صليات الصواريخ مستمرة. 

– في التكتيكات الحربية سيكون هناك الكثير من الخطط التي ستستخدمها المقاومة.

– كيان الاحتلال الاسرائيلي يعيش حالة ضياع كبيرة تؤدي إلى الوقوع بأخطاء أمنية.

– الاخطر أن هناك قنوات عربية تساعد في الحرب النفسية الموجهة ضد بيئة المقاومة.

– تحرير الأسرى من سجون الاحتلال هو جزء من هدف العملية ذات الطابع الاستراتيجي.

– هناك حدث ما وأحيانا تكون أخبار خاطئة والأهم هو حالة الهلع والخوف لدى المستوطنين.

– كل الاحتمالات مفتوحة داخل كيان الاحتلال وهناك توسيع لدائرة الاشتباك.

– اليوم هناك إشارات قوية من محور المقاومة وقد اربكت هذه الإشارات الجانب الأمريكي.

– الإدارة الأمريكية لايمكن أن تتجاوز حساباتها وسيقتصر الوضع على دعم معنوي وتزويد بالسلاح.