الاعلامي حسين مرتضى .. الإدارة الأمريكية العميقة تبحث عن مكان لها بعيداً عن كيان الاحتلال
في إطار التحليل السياسي والميداني لمجريات الأحداث في المنطقة تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر أثير إذاعة صوت الحرية حول الواقع السياسي والميداني المرتبط بعملية طوفان الأقصى وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..
– منذ اليوم الذي انطلقت به معركة طوفان الاقصى كيان الاحتلال الإسرائيلي خسر على الصعيد الأمني وعلى الصعيد العسكري إضافة لخسارته على الصعيد الاجتماعي والبنيوي والاقتصادي.
– منذ اليوم الأول للمعركة حتى الآن لم يستطع العدو الإسرائيلي تعويض خسائره كما لم يستطع ترميم الملفات التي يقوم عليها هذا الكيان.
– كيان الاحتلال قائم على الجيش فهو أنشأ كيان لهذا الجيش وإذا انتهى هذا الجيش سيسقط الكيان.
– الكيان الصهيوني لم يستطع سوى ارتكاب المجازر وقتل المدنيين من أطفال ونساء وتدمير المناطق السكنية والمستشفيات.
– كيان الاحتلال ينفذ سياسة الأرض المحروقة في محاولة للإستفادة من الوقت وتدمير البنية التحتية المرتبطة بالمقا و مة في قطاع غزة.
الاعلامي #حسين_مرتضى عبر إذاعة صوت الحرية
– الإدارة الأمريكية هي الراعي الرئيسي لكيان الاحتلال وهي من تقوم بدعمه بمختلف أشكال الدعم.
– المساعدات التي قدمتها امريكا لكيان الاحتلال هدفها رفع معنويات كيان الاحتلال ومحاولة ايصال رسائل إلى دول المنطقة وبينها لبنان.
– هناك مئتي جندي أمريكي وعدد من الضباط في فلسطين المحتلة وهؤلاء الضباط يشاركون في إدارة الحرب ضمن غرفة العمليات.
– المعركة اليوم بالنسبة لكيان الاحتلال هي معركة وجود وهي معركة طويلة إلا في حال وجود ظرف استثنائي.
– أصل وجود كيان الاحتلال الصهيوني قائم على فكرة القتل والتدمير.
– المعركة أثرت بشكل مباشر على كيان الاحتلال حيث توقفت حركة المطارات وكذلك الأمر في ميناء حيفا.
– هناك يوميا اكثر من ست رحلات من كيان الاحتلال باتجاه قبرص حيث يتم نقل المستوطنين إلى هناك بشكل مؤقت.
– كما هناك عدد كبير من المستوطنين يتواجدون قرب ميناء حيفا للانتقال إلى قبرص عبر البحر.
– في العام ٢٠٠٦ أراد كيان الاحتلال سحق المقا و مة في لبنان وهزم واليوم يحاول الكيان سحق المقا و مة في غزة وسيفشل مجدداُ.
– الامريكي لديه استراتيجيته في المنطقة ولديه الحسابات الخاصة به وهو سيقف إلى جانب كيان الاحتلال لكن السياسة العميقة للإدارة الأمريكية تعلم بأن كيان الاحتلال في مرحلة التفكك والانهيار.
– الجانب الامريكي يسعى للحفاظ على وجوده في مناطق متعددة بعيداً عن ارتباطه بكيان الاحتلال الصهيوني.
– مثال على ذلك قاعدة التنف التي يقيمها الاحتلال الأمريكي في سورية تعتبر قاعدة استراتيجية مهمة تضم مهبط طائرات ومهبط مسيرات وتجهيزات تنصت.
– كما أن الاحتلال الامريكي أستأجر قواعد عسكرية في الأردن إضافة لإستئجار فنادق ونقل عدد من قواته إليها.
– التطورات الميدانية هي التي سترسم ملامح المرحلة القادمة و ح ز ب الله يمتلك الامكانيات الاستراتيجية للانتصار في المعركة وقد وصلت رسائل الحزب إلى كيان الاحتلال وداعميه.
– كذلك الأمر كان هناك رسالة مهمة عبر السيد الحوثي في اليمن حيث أكد دعم اليمن للمقا و مة.
– مشروع التطبيع مع كيان الاحتلال فشل والشعوب العربية عادت لدعم المقا و مة.
