
أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أن “العدو الصهيوني يواصل محاولاته لاجتياح غزة، وهو وإن حقق بعض الاختراق في بعض المناطق إلا أنه يتعرض لمواجهات أسطورية تخوضها المقاومة بالتحام مع آلياته وجنوده من مسافات قريبة جدا تصل في بعضها إلى مسافة صفر”.
ولفت الى أن “المقاومة الإسلامية استطاعت تدمير أكثر من 136 آلية، وقد وثقت هذا الأمر عبر فيديوهات يتم بثها عبر الفضائيات ويشاهدها الملايين ما يعمق مأزق العدو الصهيوني والذي أعلن عن سقوط 35 قتيلا له، وهذا كذب واضح فالآلية التي يتراوح عدد الجنود داخلها بين أربعة في الدبابة والثمانية في حاملة الجند لو أوقعت الضربة قتيلاً واحداً وجريحين فإن عدد القتلى سيفوق الـ 136 قتيلا وضعف هذا العدد من الجرحى، هذا ولم نحسب من قُتِل من المشاة بالاشتباك وجهاً لوجه مع المقاومة، هذه الخسارة الكبيرة لقوات العدو اضطرته لأن يعمل على إدخال كتيبة من دبابات الميركافا الجيل الثالث التي كان يعمل على تفكيكها والاستغناء عنها”.
وشدد على ان “ما نشاهده من تصريحات الشعب الفلسطيني البطل، وإعلان استعداده لتقديم المزيد من التضحيات يؤكد أن المجازر لن تثنيه عن الاستمرار في الصمود ولن يرفع رايات الاستسلام بل سيرفع رايات النصر قريبا جدا بإذن الله سبحانه وتعالى”.
ودعا التجمع “العالم الحر بشكل عام والعربي والإسلامي بشكل خاص واللبنانيين بشكل أخص، لتلبية دعوة حركة حماس لتخصيص أيام الجمعة والسبت والأحد لتكون أيام خروج إلى الشوارع بتظاهرات حاشدة للضغط على العدو والإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي لوقف الإبادة الجماعية في غزة”. كما دعا “أئمة الجمعة لتحفيز الجماهير على أوسع مشاركة في هذا المجال”.
وحيا “أهالي الضفة الغربية على المواجهات التي يخضونها مع العدو الصهيوني، خاصة المواجهات التي دارت وتدور في جنين والتي أوقعت خسائر بصفوف جنود العدو الصهيوني وأدى إلى ارتفاع سبعة شهداء وعدد من الجرحى”. كما حيا “أهالي بلدات وقرى فلسطين الــ 48 الذين يخرجون بمسيرات دعم لغزة غير آبهين بالتنكيل الذي يمارسه العدو الصهيوني عليهم واعتقال عدد كبير من قادتهم”.