عربي

القوات العراقية تحرر قرى استراتيجية بتل عبطة.. ما أهميتها؟

حررت القوات العراقية، اليوم الاحد، 3 قرى بتل عبطة الاستراتيجية الواقعة شمالي قضاء الحضر.

وقال قائد عمليات قادمون يانينوى في العراق الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله: إن القوات العراقية  تمكنت من تحرير قرى توميت وبونت المشيرفة وأم الشتان غرب تل عبطة وقامت برفع العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات.

وتعتبر تل عبطة ناحية استراتيجية تقع بين تلعفر -الحضر-الموصل-البعاج وصولا الى سنجار، وهي بالتحديد تقع إلى الغرب من مدينة الموصل يحدها قضاء تلعفر من الشمال الغربي وقضاء بعاج من الغرب وقضاء الحضر من الجنوب وناحية المحلبية من الشمال الشرقي وناحية الشورة من الجنوب الشرقي.

وتعد ناحية تل عبطة عقدة مواصلات مهمة, حيث ترتبط مع قضاء الموصل بطريق مبلط يتقاطع مع طريق “اللآين” أو ما يعرف بالطريق الاستراتيجي عند قرية عداية, والذي يسير بمحاذاة الانبوب العراقي-التركي, حيث يصل الاخير بطريق بغداد موصل شمالا و طريق تلعفر موصل جنوباً,

كذلك ترتبط ناحية تل عبطة بطريق يربطها بقضاء تلعفر و يتقاطع مع طريق سنجار قرب المطار, مما يجعل ناحية تل عبطة بوابة أقضية سنجار والبعاج وتلعفر الى بغداد.

فيما تستمر المعارك العنيفة تدور في البلدة القديمة للجانب الغربي للموصل.

وبحسب مصادر ميدانية  أكدت  أن التقدم هنا يقاس بعدد المنازل وليس الكيلومترات، نظرا لوجود عدد كبير من المدنيين الذين يتخذهم ارهابيي داعش دروعا بشرية في محاولة لصد هجمات القوات العراقية المشتركة.

وأضافت المصادر أن هذه المعارك تدور في الربع الاخير من منطقتي باب الجديد وقاضي البان، اي على بعد ثلاثمائة متر فقط من مسجد النوري، الذي تسعى القوات العراقية لتحريره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى