الداخلية السعودية: الخلية الارهابية التي هاجمت المسجد النبوي الشريف تلقت تعليماتها من ’داعش’ في سوريا

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ألقت القبض على خلية إرهابية في مدينة جدة يشتبه بتورطها في الهجوم على المسجد النبوي في المدينة المنورة، كاشفة انها تتلقى تعليماتها من تنظيم “داعش” في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث الأمني باسم الوزارة قوله إن القوات الأمنية داهمت “وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة أحدهما شقة سكنية بحي النسيم.. والثاني عبارة عن استراحة في حي الحرازات”.
وذكر المتحدث أنه تم إلقاء القبض على حسام صالح سمران الجهني، في شقة حي النسيم التي استخدمت مأوى ومعملاً لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مشيرًا إلى أنه خلال المداهمة أقدم المدعو خالد غازي حسين السرواني ونادي مرزوق خلف المضياني العنزي على تفجير نفسيهما.
وقال إن التحقيقات المستمرة التي تباشرها الجهات الأمنية في أنشطة هذه الخلية، كشفت عن تورطها المباشر في جرائم إرهابية و”ثبوت علاقتها بالعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري نائر مسلم حمّاد النجيدي – سعودي الجنسية، الذي فجّر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، ما نتج عنه مقتله، ومقتل أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين”.
وتابع المتحدث أنه ثبت أيضًا “تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان – باكستاني الجنسية الذي فجّر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله”، مشيرًا إلى أعمال إرهابية أخرى نفذتها الخلية.
وأكدت الداخلية السعودية أن عدد المقبوض عليهم حتى الآن بلغ 46 موقوفًا “لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية منهم 32 سعوديًا و14 أجنبيًا، موضحة أن الموقوفين الأجانب من جنسيات باكستانية ويمنية وأفغانية ومصرية وأردنية وسودانية.