سوريا ولبنان

معارك دموية بين “أحرار الشام” و “هيئة تحرير الشام” في إدلب ما سببها ؟؟

اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام في عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي على خلفية نشر راية علم الانتداب في المناطق التي تتواجد فيها هيئة تحرير الشام، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الطرفين، وتوسعت الاشتباكات لتشمل سراقب وسرمدا وخان السبل وأريحا وساحة باب الهوى.
في التفاصيل حركة أحرار الشام اقتحمت بلدة حزارين جنوب إدلب بالدبابات لاستعادتها من النصرة، وبعد ذلك توسعت الاشتباكات بين جبهة النصرة وأحرار الشام بريف إدلب لتشمل سراقب وسرمدا وخان السبل وأريحا وساحة باب الهوى.

وفي هذا الإطار، سيطرت جبهة النصرة على قرى وبلدات حارم وعزمارين والدانا والهبيط وتل عمار في ريف إدلب بعد معارك مع أحرار الشام، كما سيطرت على حاجز لأحرار الشام على مدخل بلدة كفروما
اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام في عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي، إثر خلاف على نشر راية علم الانتداب في المناطق التي تتواجد فيها هيئة تحرير الشام. وذكرت مصادر محلية أن “عناصر هيئة تحرير الشام قاموا بإنزال علم الفصائل المسلحة، بعد رفعه وسط بلدة كنصفرة بجبل الزاوية واعتقلت المشاركين في رفعه”.
وأضاف المصدر إلى أنه “تم حرق العلم في بلدة حاس، وإطلاق الرصاص على مدنيين كانوا يقومون برفع العلم الأخضر وسط مدينة إدلب ما أدى إلى وقوع إصابات”.
وأدى التوتر إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في بلدات وقرى أبلين وحاس وكنصفرة وحزارين وكفرنبل وكفروما وإدلب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الطرفين.

وفي مدينة إدلب، أطلق عناصر هيئة تحرير الشام الرصاص باتجاه مدنيين كانوا يقومون بإنزال راية هيئة تحرير الشام ورفع علم الانتداب مكانه ما أدى إلى وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن “الاشتباكات بين الفصيلين شملت معظم قرى جبل الزاوية وصولاً إلى قرية حاس، وأنباء عن استنفار كبير لهما في الريف الشمالي وعلى معبر باب الهوى، ما دفع تركيا إلى إغلاق معبر “باب الهوى” على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي بشكل كامل بسبب الاشتباكات الدائرة بين “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” في معظم مناطق إدلب. و دخلت آليات تركية إلى داخل الأراضي السورية قرب منطقة بداما بريف جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي. ونقلت مخيماً للنازحين كان موجود في المنطقة وأبلغت السكان بأن هذه المنطقة عسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى