
كشفت معلومات استخباراتية عن حجم الخسارة التي لحقت بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف والتي حاول نظام بني سعود التكتم عليها وكشفتها غارات طيرانه الحربي على العاصمة اليمنية صنعاء لتؤكد ان الضربات الصاروخية كانت قاصمة.
وأفادت المعلومات ان القصف الذي طال قاعدة الملك فهد بالطائف بالصواريخ الباليستية اليمنية بركان1 قد حقق أهدافه بدقة عالية وكانت ضربات موجعة وقاسية أودت بحياة قيادات عسكرية وخبراء عسكريين بالقاعدة العسكرية أثناء اجتماعهم بضباط أمريكيين واسرائيليين وبريطانيين .
وأكدت المعلومات الاستخباراتية أن الصواريخ اليمنية سوت بمبنى القيادة الارض جراء القصف المحكم ودقة تلك الصواريخ التي أصابت أهدافها حسبما رسم لها أثناء اطلاقها.
وأضحت المعلومات أنه تم استهداف مخازن الصواريخ والقنابل العنقودية في الضربه الثانية ما نتج عنه انفجارات ضخمة جداً أدت إلى اندلاع حرائق كبيرة جداً وأن القذائف والصواريخ الموجودة بتلك المخازن تطايرت بشكل عشوائي ودمرت سربين من طائرات F16 & F15 .
وأشارت المعلومات استخباراتية أن فرق الحماية الخاصة بالقاعدة كانت تحاول تسهيل النجاة لبعض حامية القاعدة ليفاجئها وصول الصاروخ الثالث الى مبنى البوابة الرئيسية والذي كان قد امتلأ بعدد من ضباط و جنود القاعدة ليدكها ويساوي بها الارض بمن كان داخلها ومن ثم وصل البركان الرابع ليدك هو الأخر البوابة الخلفية للقاعدة ليلحقها ومن كان فيها بسابقتها ..
وأختتمت المعلومات الاستخبارية بأن عدد من الجثث تفحمت وأخرى تطايرت أشلاء وأن حالة من الإرباك اصابت نظام بني سعود جراء الرعب الناتج عن وصول تلك الدفعة من الصواريخ البالستية اليمنية بركان1.