اكد الإعلامي حسين مرتضى أن ماتروجه وسائل الإعلام المرتبطة بالمجموعات المسلحة عن سقوط بعض الشهداء السوريين أو اللبنانيين جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة الصبورة في ريف دمشق الغربي غير صحيح وعار عن الصحة, وكل ما في الأمر هو إطلاق صاروخين من المجال الجوي اللبناني, الأول استهدف أحد الأبنية والآخر سقط في إحدى الساحات ولم تستطيع الطائرات الإسرائيلية تحقيق هدفها.
فكل ما كان هنالك انجازات يحققها الجيش السوري يحاول الإسرائيلي القيام بغارة معينة أو استهداف مواقع للجيش السوري في محاولة منه بإعادة خلط الأوراق ورفع معنويات المجموعات المسلحة ليقول الإسرائيلي للجيش السوري والمقاومة وبعض الدول الغربية أنه موجود ويجب أن يأخد بعين الاعتبار أي انتصار للجيش السوري وأن يبقى في إطار الأمن القومي لكيان الإحتلال الإسرائيلي.
وعن آلية تزويد حزب الله بالصواريخ كشف الإعلامي مرتضى أن هنالك أساليب كثيرة يستخدمها حزب الله أو الجانب السوري في نقل الصواريخ إلى جنوب لبنان, ولكن الآن ليس هنالك أي حاجة لنقل الصواريخ إلى جنوب لبنان, فالمقاومة الإسلامية أصبح لديها صواريخ بعيدة المدى تطلق من أي مكان وخير دليل على ذلك في العرض العسكري الذي جرى قبل حوالي الشهر في منطقة القصير, فليس هنالك أي حاجة لنقل الصواريخ إلى الداخل اللبناني والإسرائيلي يعرف وعلى علم بذلك.
