
خرج أهالي الجولان السوري المحتل في مظاهرة حاشدة تخليدا لذكرى 36 للإضراب الكبير الذي نفذه الأهالي احتجاجاً على قانون ضم الجولان الذي سنه الكنيست الإسرائيلي في 14 كانون أول من العام 1981.
الالاف من الاهالي الذين تجمعوا من قرى مسعدة وعين قنية وبقاعاثا بالاضافة الى مشاركين من فلسطين المحتلة، وصلوا الى ساحة سلطان باشا الاطرش وسط بلدة مجدل شمس المحتلة، رافعين الاعلام السورية والشعارات الوطنية التي تؤكد صمودهم في وجه القرارات التعسفية للاحتلال الاسرائيلي.
ويصادف في 14 شباط من كل عام ذكرى الإضراب الكبير الذي نفذه أهالي الجولان احتجاجاً على قانون ضم والذي اعتبر مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967 جزءا لا يتجزأ من الكيان الاسرائيلي.
هذا الضم الذي افتقد ويفتقد إلى أية شرعية محلية كانت أو دولية. وبدأت بعده سلطات الاحتلال الاسرائيلي باتخاذ خطوات وإجراءات لتكريس ضمها التوسعي في محاولة لفصل أبناء الجولان السوري عن هويتهم الوطنية.