
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرص موسكو على استمرار العمل لإقامة الحوار السياسي في سوريا، بما في ذلك بين بلدان المنطقة، مشيرا إلى أن التسوية السورية تتعلق بالأطراف المتنازعة.
تصريح بوتين هذا جاء أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار النمسا سيباستيان كورتس، حيث قال: “آفاق التسوية في سوريا مرهونة بالأطراف المتحاربة وبالرغبة الداخلية لتحقيق التسوية والحفاظ على وحدة الأراضي وسيادة البلاد، كل شيء يتوقف على ذلك”.
وتابع بوتين أن عددا من القوى المتطرفة المترتبة على تنظيمات إرهابية مدرجة على القائمة الأممية للإرهاب لا تزال موجودة في الغوطة الشرقية وتستهدف أحياء سكنية في دمشق، بما في ذلك السفارة والممثلية التجارية الروسيتين، وأردف قائلا: “هل نصبر على ذلك إلى ما لا نهاية؟ طبعا لا”.
وأشار إلى أن القرار الأممي الأخير يقضي بمواصلة محاربة تلك الجماعات، مؤكداً أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يقصفون دمشق يوميا بحوالي 70 قذيفة، وأن هناك منظمات إرهابية عديدة داخل الغوطة الشرقية التي تستخدم كقاعدة لقصف المناطق الأخرى