أعرب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عن استعداده للتعاون مع روسيا والصين بما يخدم الحفاظ على السلم الدولي.
وقال دوتيرتي : إنه “يسعى الى التأكيد للعالم بأسره أنه يرفض الاقتصار في علاقات بلاده على فريق ضيق من الدول ويعتزم التعاون مع البلدان الأخرى كذلك لأن الفلبين بلد له سيادة ما يحتم عليه الحفاظ على علاقات دبلوماسية واقتصادية مع الجميع تعود بالنفع على جميع الفلبينيين”.
وفي تعليقه على مدى التعاون العسكري بين بلاده وروسيا أوضح دوتيري “أبلغوني أن الولايات المتحدة قررت قطع إمداد السلاح عنا لكنني قلت حينها حسنا وليكن لهم ذلك لدي صديق عنده ما يكفي من السلاح” وذلك في إشارة إلى روسيا.
وبصدد أجندة التعاون بين بلاده وروسيا للفترة المقبلة ذكر دوتيرتي أنه تلقى على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي في بيرو مؤخرا دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة روسيا وأكد نيته القيام بهذه الزيارة.
كما أعرب عن أمله في إعادة العلاقات وتحسينها مع الولايات المتحدة بعد وصول دونالد ترامب إلى السلطة مشددا رغم ذلك على رفضه لأي إملاءات أمريكية.
وقال: “واشنطن اعتادت بلورة انتقاداتها لنا وملاحظاتها بصيغة شرطية تحت طائلة قطع الدعم عنا وهذا ما عاناه بعض أسلافي من رؤءساء الفلبين وعندما هدد الرئيس الامريكي باراك أوباما وغيره بمن فيهم ممثلو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقاضاتي فيما الولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية اعتقدت أن أوباما قد فقد عقله”.
