الافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى .. السعودية هزمت إعلامياً كما هزمت ميدانياً ولبنان لابد أن يجد حلولاً سريعة

أكد الاعلامي حسين مرتضى في لقاء على قناة ا ل م ن ا ر عبر برنامج مع الحدث أن السعودية هزمت في الاعلام كما هزمت في الميدان العسكري وفيما يلي أبرز ما جاء من نقاط حوارية
■ العدوان الصهيوني رسالة فاشلة:
هذا العدوان ليس العدوان الأول على ميناء اللاذقية وفي ظل حالة الانهزام الصهيوني في المنطقة يسعى للقول بأنه مازال موجوداً.
الجميع يعلم أن في مرفأ اللاذقية لا يوجد قواعد عسكرية ولا مخازن سلاح.
اولا هناك نقص في المعلومات لدى الكيان الصهيوني خاصة بعد التكتيكات الأمنية في سورية.
وهناك اكتفاء ذاتي بالنسبة لمخزون الصواريخ لدى المقا و مة والعدو الصهيوني يحاول معرفة نوع الصواريخ الاستراتيجية.
إن العدو الصهيوني يريد اثبات وجوده في المنطقة وفرض نفسه في المعادلة.
وأضاف الاعلامي مرتضى أن منظومة الدفاع الصهيونية تعرضت للسخرية وهو يعتقد ان عدوانه على سورية يوصل رسائل والمرحلة القادمة ستشهد عملية رد على الكيان الصهيوني والرد ليس بالضرورة أن يكون مباشر وهناك الكثير من عمليات الرد بما فيها الرد السيبراني.
■ مشكلة لبنان الحقيقية هو التدخل السعودي:
إن المشكلة في لبنان أن الجميع يعلمون بما تحدث به الرئيس ميقاتي والرئيس عون.
والمطلوب هو ايجاد الحلول بعيدا عن المؤتمرات الصحفية والمبادرات خاصة في ظل الانهيار الاقتصادي.
إن موضوع انعقاد مجلس الوزراء والتجاذبات السياسية يعلمها الجميع والمطلوب ايجاد حل.
وأضاف مرتضى يجب تفعيل هذه المبادرات عبر السياسة والاقتصاد والاستحقاقات الأخيرة.
وهناك خرق للقانون وتسييس للقضاء والكثير من التجاوزات التي تخدم مصالح بعض الجهات السياسية.
ولا أحد يريد التدخل بسير عمل القضاء وهذه مسألة متفق عليها.
إن القانون في لبنان يقول أن محاكمة الوزراء والنواب يتم في مجلس الوزراء ومجلس النواب والتغاضي عن هذا القانون هو تجاوز للقانون.
وقضية ايران في لبنان يتذرع بها البعض دون أدلة وكلام الرئيس ميقاتي كان واضح حول ح ز ب الله بأنه حزب سياسي لبناني.
إن الإدارة الأمريكية وبعض الدول الاقليمية تحاول تغيير الحقيقة والترويج لأفكار حول ايران في لبنان هي مجرد أكاذيب.
وأكد الاعلامي مرتضى أن أساس المشكلة في لبنان هو التدخل السعودي منذ احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري وبعدها منع تشكيل الحكومة.
ولقد أصبح رضى السعودية على أي رئيس حكومة هاجس لدى رئيس الحكومة.
■ السعودية ختمت العام بهزيمة سياسية واعلامية وميدانية:
إن الفيديو الذي تم بثه واتهم ح ز ب الله هو تلفيق واضح ومحتواه سخيف وغير متقن.
و الناطق باسم العدوان تحدث بمواقف سياسية ولم يتحدث بمعلومات عسكرية.
السعودية هزمت في الاعلام وفشلت بحجب الحقيقة وتحديداً في حرب اليمن.
إن الاعلام السعودي فشل بشكل واضح ولم يتمكن هءا الاعلام من تحقيق أي شيء رغم كل الامكانيات المادية والتقنيات.
والفبركات واضحة في الحرب الاعلامية على المنطقة والفشل الاعلامي السعودي كان ذريع.
رغم محاولات التضخيم الاعلامي إلا أن الحقيقة فضحت كذبهم.
والسعودية لديها عقدة كبيرة في اليمن خاصة مع انتصارات الشعب اليمني.
في اليمن لايوجد مشكلة من ناحية أعداد المقاتلين والشعب اليمني يدافع عن وطنه.
إن الشعب اليمني شعب مقا و م وهو يقاتل من أجل حرية بلده واستقلاله.
لقد ختم العدوان السعودية عامه بخسارة عسكرية وهزيمة اعلامية مدوية.
إن الهزيمة الاعلامية شملت أكثر من ملف وهذا كان ظاهر في الكثير من المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى