دولي

فلسطين المحتلة: الاغتيالات الإسرائيلية من اللورد موين إلى نور الدين بركة

لم يوفر كيان الاحتلال الاسرائيلي فرصةً إلّا واغتال فيها قيادياً أو ناشطاً أو عالِماً فلسطينياً لكنّه قلّما يعترِف بأنه أقدمت على ذلك بغية عدم تشريع ردّة الفعل ضده من قِبَل التنظيمات الفلسطينية.

ولعل آخر تلك العمليات ما حصل منذ يومين عند قيام قوة صهيونية خاصة بإغتيال القيادي في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) نور الدين بركة، بالإضافة إلى 6 آخرين، إلا أنّ العملية أتت على كم هائل من الفشل العسكري بعد أن كان الهدف تحقيق المطلوب من دون أية “شوشرة” إلا أنه تم كشفها من قبل المقاومين الفلسطينيين لذلك حين توغلت القوة الصهيونية لثلاثة كيلو مترات داخل قطاع غزة، لاقت مقاومة شرسة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى خروج العملية عن السيطرة.

وكانت جرائم الاغتيال وما زالت جزءا من الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، حيث حفل تاريخها بالمجازر وعمليات التصفية التي استهدفت العديد من القيادات الفلسطينية ومعارضي المشروع الصهيوني في الداخل والخارج.

وفي ما يلي أسماء لأبرز القيادات الفلسطينية التي كان قد إغتالها “الموساد” الإسرائيلي في دول غربيّة أو عربية أو أجنبيّة، منذ ما قبل تقسيم “فلسطين” وحتّى اليوم.

أولى تلك العمليات اغتيال اللورد موين (سياسي ورجل أعمال بريطاني) عام 1944، لأنه لم يكن يشجع هجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين.
كما اغتالت العصابات اليهودية الوسيط الدولي السويدي الكونت برنادوت في فندق الملك داود بـالقدس عام 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بمنظماتها الإرهابية مثل الهاغانا والأرغون وأتسل.

كما تورطت مجموعات تابعة للوكالة اليهودية في التنسيق مع “الغستابو” الألماني (الشرطة السرية) لاغتيال عدد من اليهود لإثارة رعبهم ودفعهم للهجرة إلى إسرائيل، وتكررت عمليات مشابهة في العراق ومصر حين استهدِف اليهود هناك لدفعهم إلى الهجرة، أبرزها فضيحة “لافون” في مصر عام 1954.

ومن أبرز حلقات مسلسل الاغتيالات الإسرائيلية، حوادث استهداف علماء الذرة في مصر والعراق وإيران، التي امتدت عقودا طويلة، فلاحقت هؤلاء العلماء في بلادهم وفي العديد من البلدان الأخرى، مثل نبوية موسى التي اغتيلت في أميركا عام 1952، ويحيى المشد الذي اغتيل في باريس 1980، وسعيد السيد بدير المغتال في الإسكندرية عام 1989.

أما على الصعيد الفلسطيني، فإن جرائم الاغتيال الإسرائيلية تواصلت في الداخل والخارج، ولا تكاد توجد عاصمة أوروبية إلا واغتال فيها الموساد الإسرائيلي قياديا أو ناشطا فلسطينيا على الأقل، مثل جزيرة قبرص، والعاصمة الفرنسية باريس، والإيطالية روما، والبريطانية لندن، واليونانية أثينا، والنمساوية فيينا، والبلجيكية بروكسل، والبلغارية صوفيا.

ولم تسلم العواصم العربية من تنفيذ اغتيالات إسرائيلية ضد قادة بارزين مثلما جرى في العاصمة اللبنانية بيروت

عام 1973، وفي تونس 1988، أما الاغتيالات الإسرائيلية لقادة ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية فهذه تعتبر مسلسلا متواصلا ما تواصل الصراع. وفي ما يلي أبز عمليات الاغتيال تلك:

ـ 8 يوليو/تموز 1972: اغتيال غسان كنفاني (عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها) بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان، وتسبب الانفجار في استشهاد كنفاني وابنة شقيقته لميس.

الرواية كما تذكرها جريدة الشرق الأوسط السعودية، بأن قرارا صدر عن رئيسية الوزراء الإسرائيلية آنذاك جولدا مائير، فى مطلع عام 1972، تصفية عدد من أعلام الفلسطينيين وقياداتهم، وهى القائمة التى أعدها تسفى زامير، رئيس الموساد فى ذلك الوقت، وضمت أسماء مثل وديع حداد، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار وبسام ابو شريف، وأنيس الصايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني آنذاك، بالإضافة لاسم الكاتب والصحفي غسان كنفانى، وامتدت فترة القتل سنة كاملة.

في صباح اليوم التالي وحين هبط من شقته وتوجه نحو سيارته من نوع الأوستين الأبيض، وكانت معه بنت شقيقته لميس، وما أن أدار غسان كنفانى محرك سيارته حتى إنفجرت السيارة ومات فيها غسان ولميس، في إنفجار هز المنطقة البيرويتة بأثرها.

ـ 17 أكتوبر/تشرين الأول 1972: اغتيال وائل زعيتر (سياسي وأديب ودبلوماسي فلسطيني) خلال عمله ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما، وشارك رئيس الموساد آنذاك تسيفي زامير في اغتياله بإطلاق 12 رصاصة عليه من مسدسات كاتمة للصوت.

– 8 ديسمبر/كانون الأول 1972: اغتيال الدكتور محمود الهمشري (ممثل منظمة التحرير في فرنسا، ومن المناضلين الأوائل في حركة فتح) بشحنة ناسفة وُضعت بجانب هاتف منزله.

في حدود التاسعة من صباح الثامن من كانون الثاني/يناير للعام 1972، في شارع دالسيه 175 في باريس، انفجرت شحنة ناسفة وضعها الموساد الاسرائيلي، في هاتف الدبلوماسي الفلسطيني محمود الهمشري (35 عاما)، ليصاب بجروح بالغة، استشهد على أثرها بتاريخ 10 كانون ثاني/ يناير1973، في مستشفى كوشان بالعاصمة الفرنسية باريس.

اتهمه الموساد بالمسؤولية غير المباشرة عن عملية ميونخ، وهي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين، حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ في ألمانيا من 5 إلى 6 ايلول سنة 1972، نفذتها منظمة “أيلول الأسود”، وكان مطلبهم حينذاك الإفراج عن 236 معتقلاً في السجون الإسرائيلية، معظمهم من العرب بالإضافة إلى “كوزو أوكاموتو” من الجيش الأحمر الياباني.

انتهت العملية بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً واستشهاد 5 من منفذي العملية، وشرطي وطيار مروحية ألمانيين، واعتقال 3 منفذين، أطلقت ألمانيا سراحهم في 29 تشرين الأول سنة 1972، إثر عملية خطف لطائرة تعود لشركة “لوفتهانزا” الألمانية، كانت متوجهة من بيروت إلى ألمانية الاتحادية.

– 9 أبريل/نيسان 1973: اغتيال زياد وشاحي في قبرص بتفخيخ سيارته.
في التاسع من شهر نيسان قتل زياد وشاحي بتفخيخ سيارته في قبرص، وكان زياد قد عين قبل فترة وجيزة ممثلاً لمنظمة التحرير في قبرص بدلاً من حسين أبو الخير، وقد أدى الإنفجار إلى مقتله فوراً.

وكانت المخابرات الإسرائيلية قد أدرجت إسمه ضمن قائمة المرشحين للتصفية بسبب نشاطاته في منظمة التحرير والتي تضمنت المشاركة في إعداد عمليات ضد إسرائيل.

– 14 أبريل/نيسان 1973: اغتيال ثلاثة من القادة البارزين في حركة فتح ببيروت، هم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، وذلك في العملية التي عُرفت باسم “ربيع فردان”.

كانت العملية بقيادة إيهود باراك ( قائد دورية إستطلاع هيئة الأركان والي أصبح فيما بعد رئيساً للحكومة). شارك في العملية أيضاً أمنون شاحاك الذي تولى وزارة السياحة في فترة من الفترات، ويعتبر الإسرائيليون أن عملية “ربيع فردان” هي أشهر عملية اغتيال نفذت في عهد غولدا مئير رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها.

وقد أعطت العملية لباراك سمعة كبيرة، وأدّت إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام احتجاجاً على عجز الجيش اللبناني عن تحقيق الأمن وإيقاف فرقة الكوماندوز التي قادها باراك متنكراً بثياب امرأة شقراء، وكان أفراد الفرقة قد نزلوا على أحد شواطئ بيروت واستقلوا سيارات أعدها عملاء لإسرائيل.

وفي أحد المباني في منطقة فردان تم تصفية أبو يوسف النجار أحد القادة البارزين في حركة فتح وقُتلت زوجته وهي تحاول حمايته، كما قتل أيضاً كمال عدوان المسؤول العسكري لفتح في الأراضي المحتلة، وكذلك كمال ناصر المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وقتل في العملية أيضاً شرطيان لبنانيان وحارس وعجوز إيطالية في السبعين من العمر.

– أبريل/نيسان 1973: اغتيال موسى أبو زياد في أثينا بشحنة ناسفة وضعت في غرفة فندقه.

كان قد توجه أبو زياد إلى أثينا من أجل التخطيط للقيام بعملية كبيرة ضد إسرائيل، إلا أنه كان هدفاً صعباً لأنه كان قليل الخروج من الغرفة التي مكث فيها في فندق أريستيدس، كما كان قد حذر النادل من الدخول إلى غرفته، إلا أنه كان قد تقرر أن طريقة إغتياله ستكون بزرع عبوة ناسفة في غرفته.

وفي إحدى أيام نيسان/أبريل خرج موسى لشراء الصحيفة وعاد مسرعاً إلى غرفته، إلا أن الهامش الزمني الضيق كان كافياً لزرع العبوة تحت سريره.
وفي الحادي عشر من شهر نيسان أبريل رن الهاتف الموجود في غرفة أبو زياد ، فرفع السماعة وبعد التأكد من هويته ضغط مقاتنل قيسارية على زر التفجير ما أدى إلى إستشهاده فوراً.

– 10 يونيو/حزيران 1973: اغتيال عبد الهادي نفاع وعبد الحميد الشيبي في روما بتفخيخ سيارة.

– 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1973: اغتيال حسين علي أبو الخير (ممثل منظمة التحرير بقبرص) في نيقوسيا بشحنة ناسفة وضعها عملاء الموساد تحت سريره في الفندق الذي ينزل فيه، و كان يعتبر قناة الاتصال بين المنظمة و المخابرات السوفيتية .

– 2 فبراير/شباط 1977: اغتيال محمود ولد صالح (أحد كوادر منظمة التحرير) في باريس.

– 2 أغسطس/آب 1978: اغتيال الدكتور عز الدين القلق (ممثل منظمة التحرير في فرنسا) بباريس.

بعد اغتيال المناضل محمود الهمشري عام 1973 على أيدي المخابرات الإسرائيلية في باريس أصبح عز الدين القلق المندوب غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا. في عام 1975 منحت الحكومة الفرنسية م.ت.ف حركة فتح مكتب إعلامي في باريس فتم تكريس عز الدين القلق مديرا رسميا له. وقد شغل عز الدين القلق هذا المنصب بجدية وانفتاح وتمكن من بناء شبكة واسعة من العلاقات مع كافة الحركات السياسية الفرنسية كما تمكن من كسب بعض القطاعات اليهودية المعادية للصهيونية إلى جانب الثورة الفلسطينية وعلى الأخص بين المثقفين والفنانين. تميزت شخصية عز الدين القلق بسعة الثقافة وبقوة الاقناع وبالتزامة القوي بالمواقف الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية اغتيل القلق في مكتبه في باريس بتاريخ 2 أغسطس1978م على أيدي متطرفين فلسطينيين من المجلس الثوري المنشق عن حركة فتح بقيادة صبري البنا.

– 15 ديسمبر/كانون الأول 1978: اغتيال إبراهيم عبد العزيز (أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة) في قبرص.

– 22 يناير/كانون الثاني 1979: اغتيال علي حسن سلامة (القائد الأمني البارز في منظمة التحرير الملقب “الأمير الأحمر”) في بيروت.

في يوليو/تموز 1973، وبعد أشهر من البحث والتعقب في أوروبا، وصلت خلية الموساد المكلفة باغتيال القيادي ورجل الاستخبارات الفلسطيني أبو حسن سلامة (علي حسن سلامة) إلى مدينة ليلهامر في النرويج، واستعدت لاقتناص الهدف الثمين.

وبعد تأكد الخلية من هدفها، اعترضت طريقه في الشارع، وصوبت لجسده 14 رصاصة، إلا أن الشخص الذي قتل بجانب زوجته الحامل لم يكن سوى المهاجر المغربي أحمد البوشيخي الذي وقع ضحية وجود شبه بينه وبين سلامة.

هذه الفضيحة المدوية للموساد لم تقفل الملف، بل زاد إصرار إسرائيل على ملاحقته لأسباب عديدة؛ منها إيمانها المطلق بأن له يدا في عمليةميونيخ، وفي ما بعد لأنه فتح خطا مع الأميركان عن طريق ضابط مخابرات في “سي آي إيه”.

في أوائل عام 1978 وصلت فتاة تحمل جوازا أجنبيا إلى بيروت الغربية تدعى إريكا تشامبرز لتأسيس مؤسسة اجتماعية لمساعدة المجتمع المحلي ورعاية الطفولة، وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة، وبقيت تراقب تحركات سلامة الذي لم يكترث للاحتياطات الأمنية.
جهز فريق الموساد سيارة فولكسفاغن مزروعة بالمتفجرات، ولدى مرور سيارته ضغطت العميلة الإسرائيلية على زر التفجير عن بعد، فقتل سلامة وأربعة من مرافقيه وأربعة مارة.

– 25 يوليو/تموز 1979: اغتيال زهير محسن (زعيم منظمة الصاعقة) في مدينة كان السياحية الفرنسية.

اغتيل القائد زهير محسن في 26/7/1979 ،أثناء دخوله للمنزل الذي يقيم به في مدينة “كان” جنوبي فرنسا حيث أطلق أحد عملاء الموساد رصاصة غدر أنهت حياة المناضل الكبير.

– 18 فبراير/شباط 1980: اغتيال يوسف مبارك (أحد المثقفين الفلسطينيين المناضلين) في باريس.

– 16 يونيو/حزيران 1980: اغتيال محمد طه (أحد ضباط الأمن في حركة فتح) في روما.

– 1 يونيو/حزيران 1981: اغتيال نعيم خضر (ممثل منظمة التحرير في بلجيكا) في بروكسل.

– 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1981: اغتيال طارق سليم (من كوادر حركة فتح) بتفجير قنبلة في بيروت.

– 10 أبريل/نيسان 1982: اغتيال إلياس عطية أحد كوادر حركة فتح واستشهدت معه زوجته.

– 16 يونيو/حزيران 1982: اغتيال نزيه درويش خارج مكتب منظمة التحرير في روما.

– 17 يونيو/حزيران 1982: اغتيال كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب منظمة التحرير في روما. كما اغتيل في اليوم نفسه عزيز مطر (طالب فلسطيني في جامعة روما) بإطلاق النار عليه أمام منزله بروما.

– 23 يوليو/تموز 1982: اغتيال فضل سعيد الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير في باريس.

– 30 أغسطس/آب 1983: اغتيال مأمون شكري مريش في أثينا، وهو أحد مساعدي خليل الوزير (أبو جهاد) ومكلف بالعمليات الخارجية.

– 22 ديسمبر/كانون الأول 1983: اغتيال جميل عبد القادر أبو الرُّب (مدير شركة ملاحة تجارية في اليونان) في أثينا.

– 14 ديسمبر/كانون الأول 1984: اغتيال إسماعيل عيسى درويش (أحد كوادر حركة فتح العاملين في القطاع الغربي المسؤول عن الأرض المحتلة) في روما.

– 9 يونيو/حزيران 1986: اغتيال خالد نزال (عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية) عند بوابة أحد الفنادق في روما بإطلاق النار عليه من مسلحيْن كانا يمتطيان دراجة نارية.

– 21 أكتوبر/تشرين الأول 1986: اغتيال منذر جودة أبو غزالة (قائد البحرية الفلسطينية وعضو المجلسين الثوري لحركة فتح والعسكري لمنظمة التحرير) في أثينا.

– 14 فبراير/شباط 1988: اغتيال حمدي سلطان ومروان الكيالي ومحمد حسن (الثلاثة من مؤسسي الجناح العسكريلحركة الجهاد الإسلامي) في قبرص.

– 16 أبريل/نيسان 1988: اغتيال خليل الوزير الملقب “أبو جهاد” (الرجل الثاني في حركة فتح، ومن مؤسسيها مع ياسر عرفات وآخرين) بعملية عسكرية نفذتها إسرائيل في مقر إقامته بـتونس العاصمة، وهو أرفع شخصية اغتالتها إسرائيل حتى ذلك الوقت.

– 14 يناير/كانون الثاني 1991: اغتيال صلاح خلف الملقب “أبو أياد” (قائد الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، ومن أبرز قادة حركة فتح) في تونس العاصمة مع اثنين من مساعديه، هما فخري العمري (أبو محمد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول).

– 8 يونيو/حزيران 1992: اغتيال عاطف بسيسو (أحد الذين خلفوا أبو أياد في قيادة جهاز الأمن الفلسطيني) في باريس.

ـ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993: مقتل عماد عقل (أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) خلال معركة خاضها مع جنود الاحتلال الذين هاجموه في حي الشجاعية بغزة. وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل العسكري قتل خلالها 11 ضابطا وجنديا صهيونيا، وجرح أكثر من 30 آخرين في عمليات نفذها.

ـ 23 يونيو/حزيران 1994: اغتيال ناصر صلوحة (أحد قيادات حركة حماس) في غزة.

ـ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1994: اغتيال هاني عابد (أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي) بتفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمدينة خانيونس وسط قطاع غزة.

ـ 22 ديسمبر/كانون الأول 1994: اغتيال إبراهيم ياغي (أحد المسؤولين العسكريين في كتائب الشهيد عز الدين القسام) خارج منزله في مدينة أريحا.

– 2 أبريل/نيسان 1995: اغتيال كمال كحيل (من أبرز قياديي كتائب القسام) بتفخيخ الشقة التي كان يوجد فيها بغزة.

ـ 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995: اغتيال فتحي الشقاقي (مؤسس حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام) في مالطا على أيدي مجموعة كوماندوس إسرائيلية.

وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبي باسم ‘إبراهيم الشاويش’، لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي، ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق (نظرًا للحصار الجوي المفروض على ليبيا)، وفي مدينة ‘سليما’ بمالطا وفي يوم الخميس 26-10-1995م اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه.

فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد، ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب، حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب.

رحل الشقاقي، وهو في الثالثة والأربعين من عمره مخلفًا وراءه ثلاثة أطفال وزوجته ‘فتحية الشقاقي’ وجنينها.

– 5 يناير/كانون الثاني 1996: اغتيال يحيى عياش (قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام) في بيت لاهيا بغزة، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه.

كان يُلقب باسم “مهندس” وفعلا كان “خبير المُتفجرات” في حركة حماس، المسؤول عن مقتل 50 إسرائيليًا وإصابة المئات ولهذا كان من الأسماء المُستهدفة من قِبل إسرائيل لسنوات. تلقى، في يوم الجمعة بتاريخ 5 كانون الثاني عام 1996 وهو داخل شقة سرية في شمال قطاع غزة، مكالمة عبر هاتفه الخلوي. 50 غرامًا من المواد شديدة الانفجار، التي تم دسها في بطارية الهاتف الخليوي الذي كان بحوزته، قضت على يحيى عياش فورًا.

ـ 25 سبتمبر/أيلول 1997: حاول عميلان للموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس) في العاصمة الأردنية عمان عبر حقنه بالسم، ولكن العملية فشلت وأدت إلى توتر في العلاقات بين الأردن و إسرائيل كان من نتائج تسويته إطلاق سراح مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين الذي كان مسجونا آنذاك في إسرائيل.

ـ 39 مارس/آذار 1998: اغتيال محيي الدين الشريف (أحد قيادات كتائب القسام)، بتفجير سيارة مفخخة.

ـ 10 سبتمبر/أيلول 1998: اغتيال عادل عوض الله (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) هو وشقيقه عماد عوض الله.

– 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2000: اغتيال إبراهيم بني عودة (أحد قيادات كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بتفجير سيارته.

– 31 ديسمبر/كانون الأول 2000: اغتيال ثابت ثابت (أمين سر حركة فتح في طولكرم).

ـ 25 يوليو/تموز 2001: اغتيال صلاح دروزة (أحد قياديي حماس البارزين في الضفة الغربية).

ـ 31 يوليو/تموز 2001: اغتيال جمال منصور (عضو القيادة السياسية لحركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور في عام 1992)، بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية عندما كان في أحد المراكز الصحفية. واغتيل معه جمال سليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية، وأحد مؤسسي رابطة علماء فلسطين وأمين سرها.

ـ 27 أغسطس/آب 2001: اغتيال أبو علي مصطفى (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، في مكتبه برام الله بصاروخين أطلقتهما طائرة أباتشي إسرائيلية.

ـ 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001: اغتيال أيمن حلاوة (قيادي في كتائب عز الدين القسام بنابلس) بواسطة الطائرات الإسرائيلية.

ـ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2001: اغتيال محمود أبو هنود (قائد بارز في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بواسطة الطائرات الإسرائيلية، وكان تعرض لمحاولة اغتيال أولى يوم 23 أغسطس/آب 2000 في قرية عصيرة قرب نابلس واستطاع خلالها قتل ثلاثة جنود صهاينة.

ـ 14 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال رائد الكرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى بطولكرم) في رام الله.

ـ 22 يناير/كانون الثاني 2002: اغتيال يوسف السوركجي (قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) مع عدد من إخوانه، في اقتحام نفذته وحدة صهيونية خاصة على إحدى الشقق بنابلس.

ـ 2 أبريل/نيسان 2002: اغتيال محمد عطوة عبد العال (قائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بصواريخ أطلقتها مروحيات الاحتلال على سيارته بحي البرازيل في رفح.

ـ 5 أبريل/نيسان 2002: اغتيال إياد حردان (قائد في سرايا القدس) بانفجار هاتف عمومي في مدينة جنين.

ـ 23 أبريل/نيسان 2002: اغتيال مروان زلوم (قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل) بصواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.

ـ 26 أبريل/نيسان 2002: مقتل رائد نزال (قائد كتائب أبو علي مصطفى في مدينة قلقيلية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في قلقيلية.

ـ 30 يونيو/حزيران 2002: مقتل مهند الطاهر (قيادي في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) مع مساعده عماد دروزة خلال معركة مع القوات الإسرائيلية في نابلس.

ـ 4 يوليو/تموز 2002: اغتيال جهاد العمارين (مؤسس كتائب شهداء الأقصى في غزة) بانفجار عبوة زرعت تحت مقعد السائق داخل سيارته وسط مدينة غزة.

ـ 23 يوليو/تموز 2002: اغتيال صلاح شحادة (القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة) بإطلاق طائرة إسرائيلية من نوع “أف 16” قنبلة تزن طنا على عمارة سكنية بغزة كان ينام فيها، واستشهد معه 15 فلسطينيا بينهم زوجته وابنته ومساعده زاهر نصار، بينما جرح 174 شخصا.

ـ 14 أغسطس/آب 2002: مقتل نصر جرار (أحد قياديي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في مدينة طوباس.

ـ 16 فبراير/شباط 2003: اغتيال نضال فرحات (المهندس الأول في صناعة “صواريخ القسام” في حركة حماس) بعبوة تفجيرية زرعها أحد عملاء الاحتلال في غزة.

ـ 8 مارس/آذار 2003: اغتيال إبراهيم المقادمة (أحد أبرز قادة ومفكري حركة حماس) بإطلاق طائرتين إسرائيليتين من نوع “أباتشي” خمسة صواريخ باتجاه سيارة كانت تقله في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة)، واستشهد معه ثلاثة من مرافقيه.

ـ 10 أبريل/نيسان 2003: اغتيال محمود الزطمة (أحد قادة سرايا القدس) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة).

ـ 21 يونيو/حزيران 2003: اغتيال عبد الله القواسمي (قائد كتائب القسام في الخليل) بإطلاق نار نفذته وحدة من القوات الإسرائيلية الخاصة وهو خارج من أحد المساجد وسط مدينة الخليل.

ـ 21 أغسطس/آب 2003: اغتيال إسماعيل أبو شنب (عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة) بإطلاق ثلاث طائرات صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارته في غزة.

ـ 10 سبتمبر/أيلول 2003: اغتيال خالد محمود الزهار (ابن القيادي البارز في حركة حماس) بقصف جوي على منزله في مدينة غزة، وأصيب والده الدكتور محمود الزهار الذي كان مستهدفا بهذا القصف لكنه نجا.

ـ 22 مارس/آذار 2004: اغتيال الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس، وأحد أبرز وجوه الصحوة الإسلامية في فلسطين) بصواريخ أطلقتها الطائرات الصهيونية فأصابته وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة غزة.

في 22 آذار/مارس 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ ياسين، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، القريب من منزله بحي الصبرة شرق مدينة غزة. وقتل مع الشيخ ياسين، 7 فلسطينيين بعضهم حراسه الشخصيين، بالإضافة إلى بعض المصلين.

ـ 17 أبريل/نيسان 2004: اغتيال عبد العزيز الرنتيسي (أحد مؤسسي حركة حماس، وقائدها بعد استشهاد الشيخ ياسين) بقصف جوي صهيوني استهدف سيارته في مدينة غزة، وكان نجا من قصف آخر استهدفه قبل ذلك بحوالي 14 شهرا.

ـ 30 مايو/أيار 2004: اغتيال وائل نصار (أحد قادة كتائب القسام في غزة) بقصف إسرائيلي لدراجته النارية التي كان يستقلها في شارع صلاح الدين وسط مدينة غزة.

ـ 26 سبتمبر/أيلول 2004: اغتيال عز الدين خليل (القيادي في حماس) بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله في حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق، وتتهم الحركة جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.

ـ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2004: اغتيال عدنان الغول (كبير المهندسين القساميين) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع يافا وسط مدينة غزة، بعد أكثر من 14 عاماً من المطاردة المتبادلة بينه وبين الاحتلال.

– 19 يناير/كانون الثاني 2010: اغتيال محمود المبحوح (القيادي في حركة حماس) على يد عملاء للموساد الإسرائيلي في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وصل المبحوح يوم اغتياله إلى دبي قادما من دمشق بجواز سفر عراقي أو فلسطيني مزور باسم محمود عبد الرؤوف محمد حسن، وكان ينتقل من دولة إلى دولة تحت غطاء تاجر دولي ونزل فندق البستان روتانا ثم ذهب لحضور اجتماع في القنصلية الإيرانية. عاد بعده إلى غرفته حيث كمن له القتلة وصعقوه الكهرباء وحقنوه سما قبل أن يخنقوه بالوسادة ليلقى حتفه. قام الجناة بعدها بترتيب الغرفة لتظهر الوفاة كما لو كانت طبيعية ومن ثم غادروا دبي متوجهين لمدن أوروبية وآسيوية [7][8]. أعلنت حماس يوم 20 يناير 2010 أن المبحوح توفي نتيجة مرض عضال [9] ولم يعلن أي من أطراف القضية سواء حماس أو شرطة دبي أو الموساد أن الوفاة ناجمة عن اغتيال, حتى وجهت حماس بعد عشرة أيام من وفاة الرجل اتهاما للموساد باغتياله في دبي.

ـ 26 فبراير/شباط 2016: اغتيال عمر النايف (قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في السفارة الفلسطينية ببلغاريا ووُجهت الاتهامات للموساد بتنفيذ عملية الاغتيال.

-ديسمبر 2016 الموساد الإسرائيلي يغتال مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري في مدينة صفاقس وهو في سيارته بمساعدة اطراف اجنبية بلجيكية بالأساس و قد نعته كتائب القسام و قالت أنه ساهم في صنع طائرات ابابيل التي حلقت فوق فلسطين في 2014 و هو أول تونسي يصنع طائرة إستطلاع بدون طيار بتقنيات حديثة اصبحت تستعمل في العالم بأكمله.

-24 مارس 2017 اجهزة أمن الكيان من خلال عملاءها تغتال القائد والاسير المحرر بصفقة وفاء الاحرار المبعد من طوباس إلى غزة مازن فقها وقد حملته مسؤولية تنظيم وإدارة خلايا عمل عسكري لكتائب القسام في الضفة الغربية.

– 21 نيسان/ أبريل 2018 قالت الشرطة الماليزية إن مجهولَين يستقلان دراجةً نارية قد أطلقا عشر رصاصات على الأستاذ الجامعي فادي البطش في أثناء توجهه لصلاة الفجر في مسجد يقع قرب مقر سكنه في العاصمة كوالالمبور، مما ادى إلى مقتله على الفور. واتهمت حركة حماس جهاز الاستخبارات الإسرائلية (الموساد) بالوقوف وراء الحادث.

11 تشرين الثاني/ نوفمبر إغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي القيادي الميداني في كتائب القسام نور الدين بركة خلال عملية تسلل قامت بها قوات خاصة إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى