عربي

هروب زوجة حاكم دبي وهذه هي الأسباب

أشار موقع “ديلي بيست” الأمريكي إلى ان الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين هربت من زوجها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة انها تختبئ في لندن وتقدمت بطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا.
 
وذكر الموقع ان الأميرة هيا تختبئ في لندن برفقة ولديها الجليلة (12 سنة) وزايد (7 سنوات)، لافتا إلى أن دبلوماسية ألمانية ساعدتها للهروب من دبي، وطلب اللجوء السياسي في ألمانيا، قبل أن تغادرها إلى لندن.

وتحدث عن إمكانية اندلاع أزمة بين أبو ظبي وبرلين، على خلفية قضية الأميرة الأردنية التي تسعى للحصول على الطلاق، مشيرا إلى أن هيا لم تظهر في الأماكن العامة منذ 20 أيار/مايو وتوقفت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن النشاط منذ شباط/ فبراير الماضي.

و حتى الآن تجاهل الديوان الملكي الأردني التعليق على الأنباء التي تتحدث عن خلافات بين ابن راشد وهيا>

وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن ابن راشد تواصل مع الملك عبد الله الثاني طالبا التدخل لإعادة ولديه إليه مع الإبلاغ بانه قرر “هجران زوجته” وكل ما يريده أولاده تجنبا لإحراج دولي، نظرا لإصرارها على الاحتفاظ بولديها وحقها برعايتهما.

وكانت تقارير صحافية قد ذكرت في وقت سابق ان الخلافات بين الزوجين بدأت بعد محاولة دفعها من اجل المساعدة في الإنقلاب على أخيها ملك الأدرن

والأميرة هيا بنت الحسين (3 مايو 1974)، ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقد عينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.

وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان هروب إحدى بنات محمد بن راشد الشيخة لطفية بعد شكواها من تعرضها السجن لثلاث سنوات وتعرضها لمعاملة قاسية وغير إنسانية.

وفرت لطيفة مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.

وقبل هروبها سجلت لطفية فيديو قالت إنه لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة.

وذكرت الشيخة لطيفة أن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها و”أنه لا يُسمح لنا بالاحتفاظ بجواز السفر”، و اضافت أنه “إذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن”.

ولاحقا أعادت السلطات الإماراتية الشيخة لطفية بالقوة ووضعتها تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى