الافتتاحيةالرئيسية

ما هكذا تورد الابل يا ريفي .. الحقائق التاريخية لا يمكن تزويرها

كتب حسين مرتضى ..

تحاول بعض الجهات السياسية في لبنان تزوير الحقائق التاريخية بحثاً عن مصالح انتخابية فيما يحاول بعض السياسيين منح صكوك براءة تجاه أحداث دامية لجهات أثبتت الوقائع والتحقيقات مسؤوليتها عن تلك الجرائم.
مؤخراً حاول المدعو أشرف ريفي منح صك براءة للمدعو سمير جعجع بقضية اغتيال رئيس حكومة لبنان السابق الشهيد رشيد كرامة تلك المحاولة باءت بالفشل بسبب وجود شواهد على دور القوات اللبنانية بالتخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.
التاريخ يثبت بأن العملية كانت مدبرة ومخطط لها بشكل دقيق من «القوات اللبنانية».
أما اتهامه لسورية بأنها خطّطت ودبّرت عملية الاغتيال فهو أمر لا يمثل الحقيقة فالطائرة انطلقت من قاعدة أدما وهي ضمن منطقة كانت تسيطر عليها «القوات اللبنانية».
وقد أكدت المحاكمات التي جرت عامي 1997 و1998 وباعترافات المتهمين والمستجوبين، ان العبوة وضعت في جسم الطائرة خلف المقعد الذي كان الرئيس الشهيد يجلس عليه ولا يستبدله بأي موقع آخر بعد نزع «البطانة» المغلفة لجسم الطائرة خلف كرسي الرئيس الشهيد ووضعت العبوة داخله ثم أُعيدت البطانة كما كانت.
باختصار إن المدعو أشرف ريفي أدلى بتصريحه لتغطية علاقته مع القوات اللبنانية ودعماً لتحالفه الانتخابي معهم بحثاً عن مقعد نيابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى