
كتب الاعلامي حسين مرتضى
عندما كنا العام الماضي في ريف الرقة لتغطية دخول الجيش العربي السوري الى تلك المناطق وعملية الانتشار ، اردت ان ادخل الى احدى المناطق للقيام بالتصوير والبث المباشر في ريف الطبقة ، وكانت مازالت تتواجد فيها المليشيات الكردية ، وبعد مفاوضات برعاية روسية طبعا ، رفضوا ان ادخل ، وقالوا في حينها ، يدخل اي مراسل واي مصور الا فلان ( المقصود انا )وطبعا اعوذ بالله من كلمة انا ، والذريعة حسب قولهم ، انني حدّ في انتقادي وانني اصفهم بالادوات الاميركية ، وانهم ينفذون اجندة الاحتلال وارسلوا لي عدة فيديوهات كنت قد نشرتها سابقا تتحدث عن عمالتهم ، ودورهم المشبوه ، المهم بلا طول سيرة ما خلوني فوت صور ، بس للحقيقة حسيت حالي اني صورت وانني حققت ما اريد وانني اوصلت الرسالة ، واليوم كما كان الامس وقبله ، ادركت ان كل كلمة وحرف تحدثت به ووصفت هذه المليشيات كانت حقيقة ، هم عملاء مرتزقة ادوات ينفذون سياسات الاحتلال.