الامين العام لحزب الله: تعالوا الى حوارات داخلية لان الوقت يضيع، وعلى السعودية ان كانت جادة أن تذهب الى وقف الحصار وأداء الحوار

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “ان هناك من حاول تحريف المعارك في سوريا والعراق وغيرهما الى حرب مذهبية وهذا هو الاصعب والاخطر” مضيفا “ان النخبة السنية كسروا هذه الفتنة”.
وأضاف السيد في كلمة متلفزة في حفل تأبين القاضي الشيخ أحمد الزين ان الاخير “كان رمزا للوحدة ويجب الحفاظ على خطه مشيرا الى “انه قد تحمّل الكثير من الأذى بسبب موقفه مما حدث في سوريا بالاضافة الى “وقوفه منذ البداية مع الثورة في إيران لأنها وقفت إلى جانب فلسطين” كما رفض الشيخ الزين ممارسة السلطات في البحرين والحرب على اليمن رغم كل الضغوطات.
وكان قد تطرق الامين العام الى ملف اليمن مشيرا الى حرب اعلامية سياسية على “المقاومين في اليمن من خلال تصوير المشهد بشكل خاطئ وان السعودية تريد انهاء الحرب وان انصار الله يرفضون ذلك وان سبب رفض الاخير يربطونه بمستقبل المصير الايراني” واعتبر السيد نصرالله “ان هذا في ظلم للمقاومة اليمنية”.
وأضاف السيد نصرالله : “الحقيقة هي انها معروض على الاخوة في اليمن ليس وقف حرب انما وقف اطلاق النار واستمررا بقية اشكال الحرب على اليمن يعني وقف العمليات ولكن يبقى الحصاموجود كاغلاق المطار، الحدود، وبقاء الجوع وقال الامين العام: انا اقول لهم اي للسعودية انكم تضيعون الوقت انتم شاهدتم من قاتلتم كبار في الايمان والصمود وفي السياسة ولن يخدعوا وانصار الله يقولون الخطوة الاولى وقف اطلاق النار ورفع الحصار ومن دون رفع حصار يعني لا ضغط عسكري ولكن ضغط انساني واجتماعي.
وختم السيد حسن ملف اليمن قائلا: ” على السعودية ان لا يضيعوا الوقت وان كنتم جادين اذهبوا الى وقف الحصار وفتح الباب مع الاطراف اليمنية.
وبالنسبة لاجواء يوم الارض قال السيد: “الصمود الفلسطيني هو مؤشر للأمل،وترامب عندما جاء ليفرض صفقة على فلسطين صمدوا ولم يخضعوا، وكانت النهاية ذهاب ترامب وبقاء الصمود الفلسطيني وكلمة صفقة القرن لم تعد تسمع في الاعلام اما عن نتانياهو فهو في ازمة انتخابية على العموم والسعودية لن نتكلم عنها كي لا يقولوا “اننا نتعرض لها ونعرقل تشكيل الحكومة”.
وأضاف السيد نصرالله انه من الواضح “ان الاولوية الاميركية هي الصين ثم روسيا وليست المنطقة داعيا الى القيام بحوارات داخلية و”ان لا ننتظر اميركا”.
وأشار السيد الله الى “ان الكل يجمع ان المدخل في لبنان هو تشكيل الحكومة ولكن هناك عقبات لكن لا تيأسوا فهناك ايضا جهود جادة وآن الاوان لان نذهب لمعالجة حقيقية”