
افاد الوزير الصهيوني ” أيوب القرا ” من حزب ” ليكود ” الحاكم, بأن بني سعود سيقومون بتوجيه دعوة رسمية إلى رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” لزيارتهم بشكل علني.
وتابع ” القرا “، الذي يصنف من صقور الحزب الحاكم ومن المُقربين جدًا لـ ” نتنياهو “، قائلاً ” إنّ الدعوة السعودية ستتم بناءً على تنسيق بين العائلة المالكة في الرياض وبين الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، – على حد تعبيره – “.
وبحسب الوزير, فإن العلاقات بين تل أبيب والرياض حسنة, واكبر وأهم سبب في عقد هذا اللقاء هو إيران.
يشار إلى أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف يوم الاثنين 16 كانون الثاني \ يناير2017، عن ” أن تل أبيب تقوم بتوطيد علاقتها ” الخفية ” مع دول عربية مثل السعودية والامارات وقطر “.
من الجدير ذكره أن العلاقات الصهيونية مع السعودية والدول العربية الاخرى تاريخه يعود الى اعوام قديمة وليست جديدا.
هذا وسلطت صحيفة ” تليغراف ” البريطانية الضوء على تأكيد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو سعيه لتكوين علاقات أكثر تقاربا مع لندن من أجل الوقوف في وجه إيران في المنطقة وتوجيه ضربات قاضية لها بشكل افضل.
عدا عن ذلك فإن الظروف والحقائق القائمة قد ارغمت دول المنطقة منها كيان الإحتلال على رسم سناريوهات خفية وطموحاتهم القديمة، وأيضا تنوي الدول العربية اقامة علاقات طيبة مع الكيان الإسرائيلي من أجل إنقاذ نفسها والبقاء في الحكم كما غريقٌ يتشبث بكل قشة أملا في النجاة حيث ان مملكة بني سعود والبحرين والإمارات ومشيخة قطر يمثلون مثالا واضحا لذلك.