
كتب الاعلامي حسين مرتضى
في ظل الإجراءات الأحادية الجانب والحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الجمهورية العربية السورية ماتزال عجلة الانتاج تدور وماتزال الدورة الاقتصادية تعمل.
إذا أردنا الحديث عن دولة تخوض حرباً ضد الإرهاب لأكثر من عشرة أعوام وتعرضت لحصار اقتصادي منع عنها كل مقومات الحياة من الدواء إلى المحروقات دولة يتم نهب ثرواتها ومواردها بشكل منظم عندها سنرسم مشهدا للدمار في مخيلتنا لكن صورة الواقع مختلفة فالمشهد السوري اليوم هو مشهد الانتصار واعادة البناء والاعمار.
وهنا لابد لنا من التركيز على الزيارات التي يقوم بها الرئيس الأسد إلى مختلف مواقع العمل والانتاج في المدن الصناعية التي بقيت صامدة في وجه الحرب الإرهابية بمختلف أشكالها.
الرئيس الأسد لم يتجول فقط في المدن الصناعية بل اطلع على واقع عمل المنشآت الصناعية وناقش القائمين عليها والعاملين بها بأدق تفاصيل العمل.
من خلال زيارة سيادة الأسد للمدن الصناعية نشاهد المصانع والمنشآت الاقتصادية تتحدى الحصار وتواصل عملها لتسريع دورة الاقتصاد وامداد السوق المحلية بمختلف أنواع المنتجات والانتقال إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والتصدير والهدف عودة الاقتصاد السوري إلى واجهة الحدث.
ومع كل هذه الرسائل كذلك تفرض اكثر على المعنيين العمل قدر المسؤولية واعطاء المعامل والمصانع الاولوية لاعادة تفعيل ما تم تخريبه وتدميره وهذا يعزز القدرة الانتاجية ويشجع كذلك اصحاب هذه المصانع ويعطي رسالة وهي الاهم الى كل الصناعيين واصحاب الامول السوريين الذين غادروا بسبب ويلات هذه الحرب ان الوطن بحاجتكم وان العودة ضرورية لاعادة البناء