
كتب حسين مرتضى ..
أطل علينا ما يسمى أمين عام جامعة الدول العربية في تصريح صحفي يتحدث به عن قضية عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من عشر سنوات على القرار الغير منطقي بتجميد عضويتها.
بداية نقول أن خروج سورية من جامعة الدول العربية بقرار اعتباطي لم يبعد سورية عن قضايا الأمة العربية وتحديداً القضية الفلسطينية.
وعلى الرغم من العدوان على سورية بقيت القيادة السورية متمثلة بالرئيس الأسد مدافعة عن القضايا المصيرية العربية وماتزال سورية تتعرض للعدوان من الكيان الصهيوني وسط صمت عربي اعتادته سورية.
أمين عام الجامعة نسي أو تناسى بأن القيادة السورية لم ولن تقبل أي مساومة على ثوابتها الوطنية والعربية.
لقد استمرت الجامعة بالانصياع لأوامر الإدارة الأمريكية الهادفة إلى الحفاظ على أمن كيان الاحتلال الصهيوني والترويج لما يسمى بالتطبيع.
والسؤال لماذا لم يتحدث أمين عام الجامعة عن مشاهد الدمار في سورية واليمن وأين هو من تهويد القدس واجتياح حي الجراح أين موقف الجامعة من كل ما يجري؟
الإجابة بسيطة وهي لم تصدر الأوامر الأمريكية بعد !!