أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن الطيران الروسي دمر 64 منشأة حربية أوكرانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال كوناشينكوف في إحاطة إعلامية اليوم: إن من بين هذه المنشآت 4 مراكز لقيادة القوات الأوكرانية والعمليات الخاصة ومنظومات للدفاع الصاروخي المضاد في محيط بلدة مالين ومنطقتي اوغليدار وسلافيانسك إضافة لتدمير 3 راجمات للصواريخ وبطاريتين للمدفعية و49 من مراكز حشد المعدات القتالية والمراكز المحصنة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف إن وسائط الدفاع الجوي المضاد أسقطت 10 مسيرات في مدن وبلدات ايزوم وكاخوفكا ودونيتسك ونيكولايف وبرديانسك وغورلوفكا ولوغانسك وروبيجنويه كما أسقطت طائرة من طراز سو 24 في محيط بلدة تومين قرب الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس.
وأوضح كوناشينكوف أنه تم تدمير مستودعات كبيرة للوقود في منطقتي ستاروكونستانتنوف وخميلنيتسكي كانت القوات المدرعة الأوكرانية تتزود بالوقود منها في دونباس كما قامت منظومات الصواريخ العملياتية التكتيكية من طراز اسكندر بتدمير مستودعين كبيرين للاسلحة المدفعية في بلدة كامنكا في محافظة دونيتسك.
وبين كوناشينكوف أن القوات المسلحة الروسية أسقطت منذ بدء العملية الخاصة 124 طائرة و321 مسيرة ودمرت 184 من راجمات الصواريخ و1752 دبابة وغيرها من الآليات المدرعة و734 من مدافع الميدان ومدافع الهاون وكذلك 1640 من المركبات العسكرية الخاصة التابعة لأوكرانيا.
إلى ذلك أكد كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية كشفت مراراً عن الأكاذيب التي يلجأ إليها نظام كييف للحفاظ على سلطته في أوكرانيا وتضليل الرأي العام العالمي ومنها اتهام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لروسيا بقصف بلدة أومان في محافظة تشيركاسك ورداً على ذلك قال كوناشينكوف: “القوات المسلحة الروسية لا تستهدف في سير العملية الخاصة أهدافاً مدنية وخاصة المقدسات الدينية وغيرها من أماكن العبادة”.
ولفت كوناشينكوف إلى أن نظام كييف بالذات هو الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي وقواعد الأخلاق بكل بساطة باستخدامه مثل هذه الأماكن كمراكز تجمع وتوجيه للأسلحة والنازيين للمشاركة في العمليات القتالية مبيناً أن لدى روسيا أدلة من بلدة أومان تثبت استخدام نظام زيلينسكي أماكن دينية لتخزين الأسلحة والذخائر حيث نقلها النازيون في البداية في شاحنات وقاموا من ثم بتمويهها من خلال إظهارها على أنها أكياس لنقل مواد البناء.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الصور تظهر بوضوح كيف كان يجري استخدام حافلات مدرسية تلصق عليها ملصقات تحمل كلمة “أطفال” لنقل النازيين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب إلى مناطق أوكرانيا الغربية.
