
كتب حسين مرتضى ..
تقاس حضارة الشعوب بعدد الأدباء والمفكرين ولهؤلاء المثقفين دور كبير بدعم المجتمع خاصة في ظل محاولات التشويه الثقافي المتعمد لطمس الحقائق وتزوير التاريخ.من هنا تأتي أهمية لقاء سيادة الأسد مع عدد من المفكرين والأدباء العرب وبالتالي كان حديث الرئيس الأسد هو حديث مع عقل الأمة وعقل الشعب.سيادة الأسد وخلال استقباله المشاركين في اجتماع الأدباء والكتّاب العرب المنعقد في دمشق أوضح أنّ أخطر ما يمكن أن تتعرض له المنطقة العربية هو ضياع الهوية، وأنّ ما يحصل في سورية هو ليس حرباً عليها بالمعنى الضيق، بل لابد من أن نرى هذه الحرب بالمعنى الأكبر وهي الحرب على الانتماء. رغم تسارع الأحداث السياسية والميدانية إلا أن الرئيس الأسد اهتم بلقاء ممثلي الأدب والثقافة العرب ليؤكد أنّ جزءاً من الحرب التي نتعرض لها تتعلق بالمصطلحات التي يتم تسويقها من قبل الغرب، حيث أنّ هناك مفكرين في منطقتنا لم يستوعبوا خطورة هذه المصطلحات وبالتالي لم يستطيعوا تفكيكها، لذا فإنّه من الضروري أن نعيد تركيب هذه المصطلحات بالمضمون الذي يتناسب مع فكرنا وانتمائنا ومع العروبة بمعناها الحضاري العام والشامل. وهنا نؤكد بأن سيادة الأسد يتابع كافة تفاصيل العمل السياسي والميداني والاقتصادي والثقافي وبالتالي لابد أن نكون أمام نهضة حقيقية في مختلف المجالات وبدعم مباشر من الرئيس الأسد.