“ثأر الأحرار” .. معركة مفتوحة شكلت نموذجاً ناجحاً لأي مواجهة قادمة

كتب حسين مرتضى .. 

هو ثأر الأحرار موجهة نوعية بين الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وكيان الإحتلال الصهيوني تلك المواجهة لم تكن كأي مواجهة بين الحق والباطل بل كانت نموذج لأي حرب قادمة بين المقاومة وكيان الاحتلال الصهيوني.

لقد أجبرت هذه المواجهة كيان الاحتلال على قبوله بإتفاق يشمل وقف عمليات الاغتيال رغم رفضه الإعلان عن ذلك على الملأ.

كما كانت كلمة الفصل للمقاومة، وذراعها الموحدة الضاربة عبر غرفة العمليات المشتركة أجبرت العدو على الخضوع.

من خلال هذه المواجهة المفتوحة فشلت مخططات الاحتلال العملياتية حيث كان يخطط لمعركة قصيرة بحيث يغتال القادة وتنتهي مباشرة لكن المعركة طالت وتوسعت فيها مساحات الرد.

كما فشل الاحتلال في إحداث شرخ بين فصائل المقاومة ومحاولاته بث الفرقة والخلاف واذكاء الفتنة وهنا نؤكد على نجاح معادلة وحدة الجبهات حيث فشل كيان الاحتلال في تحقيق سياسة الاستفراد بفصيل واحد من فصائل المقاومة.

المعركة الأخير ساهمت في مزيد من تآكل الردع والضرب في عمق المدن الكبرى بالكيان حيث سقطت منظومة “القبة الحديدية” أمام صليات صواريخ المقاومة التي كشفت عن وجود بنك أهداف لدى غرفة العمليات المشتركة.

ومن أبرز نتائج هذه المعركة تعزيز التعاون والثقة والتنسيق بين فصائل المقاومة وقدرتها على العمل المشترك وايلام العدو.