الافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى عبر شاشة OTV .. الحل الأفضل للأزمة اللبنانية هو إعادة تفعيل العلاقة مع سورية والإستفادة من الحراك السياسي الحالي

أكد الاعلامي حسين مرتضى في لقاء عبر قناة OTV اللبنانية أن المنطقة أمام متغيرات سياسية هامة لابد أن تنعكس على الكثير من الملفات داخل لبنان وخارجه وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء.

نحن امام متغيرات كثيرة وأمام خارطة سياسية جديدة عنوانها المصالحات وهذا سينعكس على المنطقة وعلى الداخل اللبناني وأبرز حدث سياسي هو عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية والانفتاح العربي على دمشق وعندما يكون هناك وحدة عربية فهذا الأمر يفرح أي إنسان عربي ووطني ومن المؤسف بعد ١٢ سنة حرب ودماء يعتقد البعض أن عودة سورية إلى الحضن العربي لا يعنيه ولبنان دفع ضريبة الحرب في سورية وتضرر من تلك الحرب وبالتالي أي تقارب عربي هو مهم للبنان.

وأضاف مرتضى أن قوى ١٤ آذار لم تقرأ الواقع السياسي الجديد وجزء من هذه القوى شارك في ما جرى بسورية بشكل سلبي مباشر ومنذ عامين عقد مؤتمر للنازحين السوريين وحضره لبنان وسورية تحدثت عن مسألة عودة اللاجئين والرئيس عون تحدث عن أهمية عودة اللاجئين السوريين وكان هناك مبادرة من اللواء عباس إبراهيم وفي ح ز ب الله تم فتح ملف حول هذه القضية ويتابعه النائب نوار الساحلي وفي ملف اللاجئين سلمت الأموال إلى بعض النافذين في لبنان بهدف منع هجرة اللاجئين باتجاه الدول الأوروبية.

وقال مرتضى معروف من كان رأس حربة في الوقوف إلى جانب المجموعات المسلحة وعلى رأسهم الحريري وجعجع وجنبلاط ومعهم عدد من نواب ١٤ آذار وأصحاب رؤوس الأموال السوريين أغلقت أمامهم أبواب لبنان بتوجيه أمريكي لمنع الآستثمار في لبنان وتوجهوا إلى مصر والسفارة الأمريكية في بيروت طلبت من الرئيس عون تأجيل معركة فجر الجرود.

وأكد مرتضى أن المطلوب اليوم تقارب سوري – لبناني أكثر وإيجاد أرضية للتعاون مع سورية بأكثر من ملف أبرزها ملف اللاجئين واذا أردنا البناء على المعلومات الأخيرة وأصرار المنظمات على توطين ٣٠٠ ألف لاجئ فهذا يعني أنه لا يوجد حل لملف اللاجئين وإذا كان هناك تحرك لبناني بإتجاه إعادة العلاقات الحكومية مع سورية عندها سيكون هناك حل للكثير من القضايا أبرزها قضية اللاجئين.

وأكمل مرتضى حتى الآن لا يوجد قرار واضح ولا يوجد جرأة واضحة للإنفتاح الحكومي على سورية وربما ذلك يرتبط ببعض المتغيرات السياسية وحلف الاطلسي لم يعد يحظى بعمق استراتيجي عبر قاعدة انجرليك والتي تم نقل جزء كبير منها إلى الأردن والأمريكي يريد تأمين بديل لوجوده في المنطقة وبالتالي توجه الجانب الأمريكي إلى الأردن وطبيعة التحالفات مع روسيا أظهرت الخلاف الأمريكي مع أردوغان وبالتالي الإدارة الأمريكي سعت لإسقاط أردوغان إنتخابياً وبالتالي الجانب الروسي يدعم أردوغان لبناء الكثير من التحالفات الإستراتيجية في المنطقة.

وقال مرتضى في الداخل اللبناني هناك انتظار لحدوث متغيرات سياسية في المنطقة خاصة في ملف الرئاسة والصراع الأهم اليوم في لبنان هو حول رئاسة مصرف لبنان بالنسبة للإدارة الأمريكية خاصة وأن الملف الاقتصادي هو الأهم حالياً ونحن نعلم أن سلاح ح ز ب الله لم يهرب الأموال ويفلس المصارف ونحن نعلم أن الإدارة الأمريكية هي من خربت الاقتصاد اللبناني وهي من تدخلت بمختلف الملفات اللبنانية وهناك سياسات تمارس في لبنان هدفها معاقبة الشعب اللبناني من بعض الدول بسبب خلاف بين تلك الدول و ح ز ب الله الذي دافع عن لبنان بوجه الإرهاب ونحن في جو تهدئة لكن هل المطلوب هو كم الأفواه وكلنا يعلم أن السفارة الأمريكية هي من تتحكم بملف الاقتصاد اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى