الافتتاحيةالرئيسية

سيادة الأسد .. ثبات في الموقف السياسي وإعلان للمرحلة السياسية القادمة

كتب حسين مرتضى .. 

 

لم يكن مشهد القمة العربية اليوم مجرد حدثاً عابراً فحضور الرئيس الأسد كان لافتاً منذ لحظة وصوله إلى مدينة جدة حيث تناقلت وسائل الإعلام خبر وصول الرئيس الأسد حيث كان الترقب هو سيد المشهد.

اليوم ومع بدء توافد رؤساء الوفود إلى قاعة إنعقاد القمة كان استقبال ولي العهد السعودي للرئيس الأسد استقبالاُ لافتاً وكأن سورية لم تكن غائبة كل السنوات الماضية عن الخارطة السياسية.

ومع بدء إلقاء رؤساء الوفود كلماتهم كانت الجمهورية العربية السورية حاضرة وكذلك الرئيس الأسد حيث رحبت تلك الكلمات بحضور سورية ممثلة بالرئيس الأسد في القمة.

ولأن القيادة السورية صاحبة قرار سياسي واضح رد الوفد السوري على حضور رئيس النظام الاوكراني بعدم استخدام وسائل الترجمة كرسالة على رفض سياسة أوكرانية فكان رداً دبلوماسياً رائعاً.

لكن الرسالة الأهم كانت عبر كلمة الرئيس الأسد التي أكدت حفاظ سورية على ثوابتها الوطنية والسياسية البعيدة عن تقديم أي تنازلات حيث أكد سيادته على مواقف سورية تجاه قضايا المنطقة والعالم إضافة للتأكيد على موقف سورية تجاه ملف الإرهاب وداعميه وتحديداً تنظيم الإخوان المسلمين والنظام التركي.

لقد أكدت سورية أنها وجهة كل العرب وأنها الداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية كما شكل الوجود السوري نقلة نوعية في آلية العمل السياسي القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى