اردوغان بطل من ورق امتهن الكذب والتزوير لتحقيق حلم زائف نظام وكيان يخدمان بعضهمها البعض

كتب الاعلامي حسين مرتضى ..

(نريد أن نصل بعلاقاتنا إلى النقطة الأفضل مع إسرائيل وان علاقاتنا مع ( اسرائيل) على المستوى الاستخباراتي مستمرة ولم تتوقف ونسعى الى تطوريها )
بهذه المفردات في زمن التطبيع اكد اردوغان عمق علاقته بكيان الاحتلال الاسرائيلي والتي تعتبر من اهم العلاقات في المنطقة
لكن الملفت وكأن هذه الكلامات الخطيرة مرى عليها البعض مرور الكرام

وهنا تعود بنا الذاكرة إلى حادثة سفينة مرمرة يومها ظهر المدعو اردوغان كبطل وماهي إلا فترة زمنية بسيطة ليطل اردوغان مجدداً بمظهر المدافع عن القضية الفلسطينية حين انسحب أمام وسائل الاعلام من مؤتمر دافوس وتتكرر المشاهد أمام وسائل الاعلام ليتحول هذا الشخص إلى مدافع عن القضية الفلسطينية كل ذلك لتلميع صورته أمام الرأي العام في المنطقة والعالم.
اردوغان الذي يريد احياء الامبراطورية العثمانية الجديدة استخدم القضية الفلسطينية كواجهة لأعماله العدائية.
ومع بداية الحرب على سورية بدأت حقيقته تنكشف أمام الرأي العام وهو الداعم للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والراعي الرسمي لجيش المرتزقة في ليبيا وفي ارمينيا ناهيكم عن تدخله بشؤون دول المنطقة.
وعلى الرغم من حديثه عن دعم حقوق الفلسطينيين إلا أنه سقط أمام الوثائق التي تثبت عمق علاقته مع كيان الاحتلال الصهيوني وتنسيقه مع العدو الاسرائيلي في الحرب على سورية والهدف إنشاء كيان عثماني متحالف مع الكيان الصهيوني.
ومن أجل الحقيقة التي قد تكون غائبة عن البعض حول عمق العلاقات بين النظام التركي والعدو الصهيوني نذكر مايلي:
على الصعيد العسكري، تركيا تعد ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تحتضن أكبر مصانع أسلحة لجيش الاحتلال الصهيوني.
على الصعيد التجاري يعتبر كيان الاحتلال الصهيوني واحد من أهم خمسة أسواق تسوق فيها تركيا بضائعها، بحجم تبادل تجاري وصل إلى ستة مليارات دولار في العام الماضي.
اكتفينا بهذين الجانبين الكفيلين بفضح حقيقة إدعاءات النظام التركي حول دعم القضية الفلسطينية والتي مازال اردوغان يتاجر بها أمام المحافل الدولية.
وفي المحصلة نصل الى ما مفاده الى ان اردوغان يواصل اجرامه في سورية عبر دعمه للتنظيمات الإرهابية كما يواصل تنسيقه مع الصهاينة من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

شاهد أيضاً

سيدة الياسمين .. متابعة دقيقة لمختلف الملفات الإنسانية بهدف إيجاد الحلول

كتب حسين مرتضى .. رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *