أجرت شبكة الرعاية الصحية “نورث وسترن ميديسين” في ولاية إلينوي الأميركية بحثا يعتبر اول من يتعرف على أساس عصبي لكيفية قيام المخ بتمكين الروائح من إثارة تلك الذكريات بقوة. ويظهر البحث رابطا فريدا بين قرن آمون (الحصين) -وهو مقعد الذاكرة في المخ- ومناطق حاسة الشم في الإنسان.
وتقارن الدراسة الصلات بين المناطق الحسية الأساسية -بما في ذلك البصرية والسمعية واللمسية والشم- وقرن آمون. ووجدت أن حاسة الشم هي الصلة الأقوى. إنها تشبه طريقا سريعا من الرائحة إلى قرن آمون.
وقالت الباحثة الرئيسية كريستينا زيلانو، الأستاذ المساعدة بطب الأعصاب في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن: “خلال التطور مر الإنسان بتوسع عميق للقشرة المخية الحديثة ما أعاد تنظيم الدخول إلى شبكات الذاكرة”.
مضيفة انه “أعيد توجيه البصر والسمع واللمس في المخ فيما اتسعت القشرة المخية الحديثة، ليتصلوا بقرن آمون من خلال وسيط -قشرة الارتباط- بدلا من الاتصال المباشر.