المؤسسات والجمعيات الخيرية وسائل لدعم المجتمع وتحقيق للعدل الاجتماعي

كتب الاعلامي حسين مرتضى

في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المجتمع السوري بسبب الحصار الاقتصادي الظالم والاجراءات الأحادية الجانب التي فرضها الغرب على سورية بهدف اخضاعها للإرادة الغربية كان لا بد من ايجاد الحلول المناسبة لتجاوز آثار هذه الظروف.
وفي هذا الإطار يبرز دور المؤسسات والجمعيات الخيرية في دعم المجتمع المحلي عبر تنظيم جهود الدعم وتقديم المساعدة للشرائح الأكثر احتياجاً والوصول إلى مختلف المحتاجين في جميع المناطق السورية.
ويعد تأسيس الجمعيات الخيرية من أفضل الأعمال التي يقوم بها الإنسان لأن نفعها يشمل الفقراء والضعفاء والمحتاجين والكثير من الناس الذين لا يصلون في حياتهم لمستوى الاكتفاء الذاتي.
هناك العديد من فئات المجتمع المحلي التي تستفيد من الخدمات المتنوعة لهذه الجمعيات الخيرية غير الربحية وينتج عن وجود هذه الجمعيات في المجتمع العديد من الآثار الإيجابية على الأفراد الذين يعيشون فيه.
العمل الخيري يعتبر جزء مهما من آلية دعم المجتمع وتأمين احتياجات المواطنين وهنا يبرز دور الدولة لرعاية هذه الجمعيات والمبادرات للحصول على نتائج ايجابية تنعكس على واقع المواطنين.
من هنا تأتي أهمية الاجتماع الذي دعت إليه السيدة أسماء الأسد والذي ضم عددا من القائمين على المؤسسات والجمعيات الخيرية في سورية حيث ركز الاجتماع على توحيد الجهود بين الأطراف المعنية بهدف إجراء توزيع المساعدات على أرض الواقع وإيجاد الدعم الحقيقي بحيث يشمل كل من يحتاجه إضافة إلى تعميم المبادرات الناجحة والحث على مضاعفة الجهود المبذولة في هذا الإطار وإيجاد السبل لدعم الأسعار والبيع بأسعار منطقية أو بأسعار الكلفة خلال شهر رمضان الكريم.
السيدة أسماء الأسد قدمت الدعم للكثير من المبادرات الإنسانية والخيرية بهدف النهوض بواقع المجتمع السوري وتنسيق العمل لوضع مخطط لتنظيم العمل الخيري بشكل جماعي لتأمين دعم العائلات الأشد فقراً بشكل سليم وحقيقي وجمع التبرعات والدعم المقدم من التجار والصناعيين وتوزيعها وفق الاحتياجات بالاستفادة من البيانات الموجودة لدى الجمعيات وأيضاً الاستفادة من مبادرة الأسواق الخيرية.

شاهد أيضاً

سيدة الياسمين .. متابعة دقيقة لمختلف الملفات الإنسانية بهدف إيجاد الحلول

كتب حسين مرتضى .. رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *