الاحتلال التركي وسياسة العقوبات الجماعية في سورية


كتب الاعلامي حسين مرتضى
لم يعد مستغرباً إجرام الاحتلال التركي وخاصة في سورية فالاحتلال التركي بات يعمل على مختلف الجبهات في المنطقة وهدفه تحقيق حلمه بإعادة إحياء السلطنة العثمانية وفق النهج الاخواني المتطرف.
وفي سورية فقد أثبت الاحتلال التركي معاداته للإنسانية وانتهاكه لأبسط حقوق الإنسان.
إن نظام اردوغان يعتبر قوة احتلال متواجدة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية كما أنه الداعم الرئيسي للمجموعات الإرهابية المسلحة وبالتالي يتحمل كل نتائج ارهابهم وترويعهم للمدنيين العزل.
ولم يكتفي نظام اردوغان بتمويل وتدريب المجموعات الإرهابية ودعمهم ميدانياً كما أنه لم يكتفي بسرقة النفط والقمح السوري وتدميره للبنى التحتية وسرقة المصانع بل يقوم بارتكاب الجرائم بحق المدنيين عبر عمليات الخطف وتجارة الأعضاء البشرية.
ومؤخراً بدأ الاحتلال التركي بسياسة العقاب الجماعي بصورة مشابهة لما يقوم به الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة عبر قطع المياه عن المنطقة الشرقية وتعطيش المدنيين وهذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
كل ذلك ومايزال الشعب السوري صامد في وجه الإرهاب وداعم لقيادته متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد ومؤيد للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

شاهد أيضاً

سيدة الياسمين .. متابعة دقيقة لمختلف الملفات الإنسانية بهدف إيجاد الحلول

كتب حسين مرتضى .. رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *