ماغي خزام .. عميلة صهيونية وداعية للقتل والتدمير


كتب الاعلامي حسين مرتضى ..
فارق كبير بين اندماج الحضارات وتقارب الأديان وبين التوجه السياسي لفرق تم تصنيعها بهدف ضرب الحضارة وتفتيت المجتمع الانساني.
هناك عدد من المستعربين ينقلبون الى الفكر الصهيوني الانجيلي في الغرب سواء بسبب المصلحة كون الصهاينة نافذين او عن ايمان حقيقي بنظرية الاطوار السبعة للزمن التي اخترعها مؤتمر نياغارا في نهاية القرن التاسع عشر وهو مؤتمر صهيوني انجيلي اقر ان بان تدمير الاقصى وقيام الحروب وانهر الدم من علامات الطور قبل الاخير للزمن.
لهذا فالحركة الصهيونية الانجيلية تفرح بالحروب والقتل والابادة والزلازل والاوبئة والمجاعات.
بعض العرب ممن التحقوا بتلك الجماعة الصهيونية  مؤمنون حقيقيون بتلك العقيدة لصهونية التي ترى في جرائم دولة الاحتلال عملا مقدسا يجب دعمه بما فيه الابادة للفلسطينيين وتهديم بيوتهم واحتلال ارضهم.
وهناك كثر لم يؤمنوا بذلك لكن ينشطون في “التبشير: عن مصلحة لان تلك الكنائس تدفع رواتب عالية جدا لمن تسميهم “وعاظ ورسل الرب”
ومن هؤلاء المدعوة ماغي خزام الداعية لدعم جرائم اسرائيل.
ولمن لايعرفها نقول بأنها شخصية كاذبة معروفة اذ   احتالت قبل سنوات على مؤيدي سورية بزعم تأييدها للسيد الرئيس لتكسب متابعتهم ونن ثم كشفت عن وجهها الصهيوني الحقيقي.
هي لا تخفي فقط انها جزء  في محفل صهيوني انجيلي بل كذبت في هدف تأييدها لسورية و تبدل موقفها منها بعدما اصبح لديها متابعين.
واليوم بدأت هذه المخادعة مرحلة جديدة من عملها الذي لا يمت للدين بأي صلة.
فهي تعاير المسلمين بعنف الوهابية الذي يرفضه الاسلام!
كما أنها تدعو لنصرة “اسرائيل” وتصلي لاجل انتصارها وتعتبر ان قتل الاطفال ليس عنفا.
الحركة الصهيونية تخصص مليارات الدولارات من تبرعات الصهاينة الانجيليين لملاحقة نشطاء اميركيين واوروبيين لتدمير حياتهم ولتدمير مهنهم ولافقارهم عبر تشويه سمعتهم وبينهم الاف النشطاء من احفاد ضحايا الهولوكست الذين يرفضون سياسة الابارتهيد الاسرائيلية.
إن الوقوف ضد “اسرائيل” ليس واجب انساني فقط بل هو وقوف ضد الشر في ابشع صوره.
لا مشكلة في ان  تمارس ماغي خزام ما تؤمن به او ما فيه مصلحتها كونها عاطلة عن العمل وتحتاج لمورد رزق.
انما ان تعاير أمتنا بالوهابية التي ضل اتباعها  الطريق  وهي تقدس كتب القتل والسحل لكل الاغيار فهذا نفاق وعهر يتخفى بالايمان.
في الختام تقوب لها كوني شجاعة ووجهي ادانه لدينك كما لدين الوهابية لان كلاهما يشجع على ابادة الاغيار وتوقفي عن الكذب والنفاق والتحايل وقولي انك صهيونية دينا وايمانا لنصدق انك مؤمنة ونحترم ايمانك حتى ولو كان يتضمن تمني قتل كل العرب وكل المسيحيين من غير الصهاينة باعتبار ان ايمانك يصنف المسيحيين من غير الصهاينة كابناء ابليس ومسيحيين اسميين.

شاهد أيضاً

سيدة الياسمين .. متابعة دقيقة لمختلف الملفات الإنسانية بهدف إيجاد الحلول

كتب حسين مرتضى .. رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *